«أزمة كل شهر».. طوابير لصرف المعاش بالمحلة الكبرى (صور)
تفاقمت أزمة طوابير أصحاب المعاشات بالمحلة الكبرى بسبب قلة منافذ الصرف وهو ما أدى إلى حالة من الاستياء والغضب ووقوع العديد من المشاجرات والمشاحنات بين كبار السن، فضلا عن انتشار حالات السرقات والمعاملة غير الآدمية من قبل موظفي الهيئة
ورصدت عدسة " فيتو " العشرات من أصحاب المعاشات أمام مكتب تأمينات محب ومنشية مبارك ومفترشين بعضهم الأرصفة لحجز أماكن لهم لأسبقية الصرف
" أنا مريضة مبقدرش أقف كتير وطابور صرف المعاشات تعبني أكتر من الأول " بهذه الكلمات بدأت إحدى السيدات وتدعى زينب محمد في العقد السادس من العمر إحدى سكان منطقة محب حديثها، قائلة: «أنتظر في طابور صرف المعاشات بالساعات حتى أتمكن من صرف مستحقاتي التي أقرتها الدولة كمكافأة على مدار فترة عملي».
وأرجع محمد إمام في العقد السادس من العمر أحد سكان منطقة الوراقة، أسباب هذا الطابور الذي أصبح عرضا مستمرا كل أول شهر، إلى وجود شباك واحد للرجال والسيدات واثنين موظفين للصرف فقط، بالإضافة إلى ماكينة واحدة رغم كثرة عدد الموظفين في المكتب، فضلا عن المعاملة غير الآدمية منهم غير مبالين لحاجتنا الشديدة للمعاش وكبر السن.
وطالبوا جميعهم بزيادة منافذ الصرف والبحث عن حلول واقعية لراحة أصحاب المعاشات، حفاظًا على كرامتهم والنظر في زيادة معاشاتهم للتناسب مع ارتفاع الأسعار
وأكد مصدر مسئول بوزارة التأمينات الاجتماعية بالغربية، أنه جار إعداد دراسة لزيادة عدد منافذ صرف المعاش بالمحلة استجابة لشكاوى المواطنين المتكررة كما تم التشديد على جميع الموظفين بمعاملتهم بطريقة جيدة والهدوء والسرعة في صرف المعاش..
