رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ياسمين الخطيب تلغي تعاقدها وإدارة حساباتها بالسوشيال ميديا بسبب العقاد

فيتو

قررت الإعلامية ياسمين الخطيب إلغاء تعاقدها مع الشركة المسئولة عن إدارة فيس بوك وتويتر وإنستجرام الخاصة بها، بعد السخرية التي تعرضت لها بسبب تغريدة عن ذكرى رحيل الأديب والمفكر عباس العقاد، الذي وصفته بعميد الأدب العربي، الذي لقب به الأديب والمفكر طه حسين، الأمر الذي دفع ياسمين للاعتذار عن التغريدة، مؤكدة أنها ليست صاحبة التغريدة وأن الأدمن هو الذي كتبها، ثم أصدرت بيانا بشأن الشركة المسئولة عن إدارة حسابها على الفيس وتويتر وإنستجرام.


وكتبت ياسمين الخطيب تدوينة على فيس بوك عبارة عن بيان بشأن (التويتة) التي سخر منها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "‬‫ألغيت تعاقدي مع الشركة المسئولة عن إدارة صفحات فيس بوك وتويتر وإنستجرام الخاصة بي، وبصدد اتخاذ إجراء قانوني ضدها، أبحثه حاليًا مع المحامي الأستاذ طارق العوضي"‬.

‫وقالت: "اتخذت قراري تحت ضغط من الأصدقاء، الذين يرون فيه ردًا مُحرجًا لهؤلاء الذين يسبونني منذ الصباح، قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم! بيد أني لم أكن مياله أبدًا لإيذاء الأدمن، الذي أثار الأزمة وهو يحسب أنه يحسن صنعًا، خاصة وقد أثار عاصفة من الإيفيهات المُضحكة، التي يستحق عليها الشكر وليس العقاب".‬

‫وأضافت "الحقيقة أني كتبت من فترة على فيس بوك (الألشة) الخاصة بشارع عباس العقاد، لكنه نقلها على تويتر، بعدما منحه لقب "عميد الأدب العربي"، الذي لُقِّب به الدكتور طه حسين".‬

‫وعلقت "مندهشة فعلًا من حالة التربص التي تحاصرني! العالم يضج بأخبار الحروب والثورات والفن والرياضة، والدنيا قامت ولم تقعد بسبب تويتة لياسمين الخطيب، سُطر فيها أن العقاد عميد الأدب العربي (وهو لقب شرفي وليس منصب بالمناسبة)!‬"

‫تابعت "فجأة، هب كل هؤلاء الغيورين على الثقافة المصرية للدفاع عنها! بينما هجرت النساء المرايا وتفرغن للردح لي ثأرًا لطه حسين!‬ ‫هذا التربص الغريب بكل ما أسطره، يؤكد ما تحاولون نفيه من اهتمامكم البالغ بي.. فشكرًا لكم".

يذكر أن الإعلامية والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب تعرضت لسخرية عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغريدتها التي قالت فيها "اليوم يوافق ذكرى رحيل عميد الأدب العربي عباس العقاد.. ابن مصر الذي لا يعلم عنه اليوم غالبية أهلها، سوى أنه شارع رئيسي بحي مدينة نصر!".
Advertisements
الجريدة الرسمية