شباب كريستيان: تعطيل ملف الأحوال الشخصية يفسح الطريق لمافيا تغيير الملة

ناشد نادر صبحى سليمان، مؤسس حركة شباب كريستيان، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإنهاء ملف الأحوال الشخصية للأقباط، وتسليم اللائحة الجديدة للبرلمان، للعمل بها في المحاكم.

وأوضح «صبحي»، أن البرلمان أعاد اللائحة إلى الكنيسة بعد اختلاف الطوائف عليها، وهو ما فتح الباب لظهور مافيا شهادات «تغيير الملة»، حتى أن سعر الشهادة أصبح يتراوح بين ٥٠ ألف جنيه إلى ١٠٠ ألف جنيه، وبعضها «مزور».

وأكد أن هناك آلاف الحالات المعلقة، بسبب أن قاضى المحكمة لا يعترف أحيانا بشهادات تغيير الملة، ولا يستند إلا لعلة الزنا، وهو ما فتح الباب أمام انتشار الزواج العرفي، الذي يخالف تعاليم الكتاب المقدس، أو رجال الدين الذين يتاجرون بآلام الأزواج المعذبين.

وأوضح أن لائحة الأحوال الشخصية الجديدة، تعتبر طفرة لحل معظم مشكلات الأحوال الشخصية، حيث تضمن حلولا لجميع المشكلات بنسبة تصل إلى أكثر من 95 بالمائة، مشيرا إلى أن اللائحة يعمل بها كنسيا، بشكل نسبي، ولكن تنتظر موافقة الدولة، للحاصلين بالفعل على أحكام طلاق.

وأشار «صبحي» إلى أنه منح أكثر من 500 تصريح زواج خلال الشهور الماضية، وتعتبر مجرد تصريحات وهمية، في ظل عدم اعتراف الدولة بها.

وأكد أنه بالنسبة للحالات القديمة، والحاصلة على أحكام طلاق بالفعل، فالكنيسة تنظر لكل حالة حسب موضوعها، ومن حقها، حسب قوانين اللائحة الجديدة أن تمنح تصريح بالزواج الثاني لأحد الطرفين أو للطرفين معا.

وأوضح أن اللائحة الجديدة، ترفقه بالزاني، حتى يتوب عن خطيته، حيث نصت اللائحة «يصرح للزانى بالزواج الثانى من قبل السلطة الكنسية بعد أن يقدم توبة حقيقية»، كما أن بند الهجر لمدة ثلاثة سنوات للذين بدون أطفال، وخمس سنوات للذين لديهم أطفال يمنح لأحد الزوجين تصريح زواج مما يعرض الطرف الآخر لخطيئة الزنا.