«خطف أطفال واغتصاب طالبة في وضح النهار».. زلزال يضرب العادات بقنا

ظاهرة خطف الأطفال والتلاميذ عادت لتطل برأسها مجددا في قنا، بعد أن وضع لها محافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان، ومدير الأمن السابق اللواء صلاح حسان، حدا وعقدا العديد من المؤتمرات لبث الطمأنينة.

توظيف الأموال
وشهد مطلع الأسبوع الماضي اختطاف تلميذ من أمام باب مدرسة بمدينة نجع حمادي وتمكنت الأجهزة الأمنية قبل مرور 48 ساعة من كشف هوية الخاطفين وعودة المختطف إلى ذويه، وتبين من التحريات أن عم الطفل كان على خلافات مع الخاطفين بسبب توظيف أموال، ولم يمض وقت طويل حتى أحبط الأهالي محاولة خطف تلميذ آخر من أمام مدرسة بدشنا من قبل متسول بهدف الاعتداء الجنسي عليه، وإحباط محاولة ثالثة لخطف تلميذ من أمام مدرسة في مدينة نجع حمادي من قبل مجهولين.

قطع طرق
وانتقلت الظاهرة لتضرب قرى مراكز الجنوب وتحديدا قرية حجازة بمركز قوص، عندما تم اختطاف طفل من أمام المدرسة، من قبل مجهولين، مما دفع الأهالي لقطع الطريق، وتحركت الأجهزة الأمنية لفض الاحتجاج ومنع الأهالي مع مخالفة القانون وقطع الطريق العام مصر أسوان في محاولة منهم للضغط على الأمن لسرعة التحرك وعودة الطفل.

اغتصاب طالبة
ولم يسلم مركز فرشوط، من هذه الأحداث، حيث شهدا اختطاف 3 شبان بينهم شقيقان طالبة بالثانوية العامة في وضح النهار، مستقلين توك توك، وتناوبوا على اغتصابها في منزل وسط زراعات القصب، وعثر الأهالي عليها في حالة إعياء تام ممزقة الملابس وعليها آثار دماء، وتوجهوا بها إلى مستشفى فرشوط المركزي وتبين من التقارير الأولية أنها تعرضت للاغتصاب، وبسؤال المجني عليها أوضحت أن 3 شبان من جيرانها قاموا باختطافها داخل توك توك بعد عودتها وقاموا باصطحابها داخل التوك توك بالقوة وهددوها بالقتل حال الرفض، ووثقوها في منزل داخل زراعات القصب وتناوبوا على اغتصابها حتى تركوها في حالة إعياء تام.

ولمنع تكرار هذه الظاهرة أكد مصدر أمني، أن مديرية أمن قنا نسقت منذ بداية العام الدراسي مع التربية والتعليم لتأمين كافة المدارس وهناك دورات تجوب جميع المدارس، مشيرا إلى أن هذه الحالات فردية، لا تدعو للقلق أو الخوف.