رئيس التحرير
عصام كامل

بأمر «إم بي سي».. محمد رمضان ممنوع من الظهور على الشاشة

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان

أزمة كبيرة يعاني منها الفنان محمد رمضان خلال الأيام الحالية، تهدد مشروعاته الفنية، وذلك على خلفية التعاقد الذي أبرمته شركة O3، الذراع الإنتاجية لمجموعة قنوات «إم بي سي».


بداية الأزمة كانت خلال الرحلة التي أجراها «رمضان» إلى «دبي» التي رافقه فيها شقيقه، للقاء فادي إسماعيل رئيس شركة «O3» لتوقيع عقد عملين دراميين جديدين، وهذا ما حدث بالفعل، حيث اتفق الطرفان على توقيع عقدين لإنتاج مسلسلين يقوم ببطولتهما محمد رمضان، على أن يتم إنتاج المسلسل الأول في عام 2017 والثاني في عام 2019.

بعد الاتفاق حصل «رمضان» على نصف مليون دولار «دفعة تعاقد»، إلا أنه لم ينفذ الشرط الأول من العقد، حيث لم يقدم مسلسلا خلال العام 2017 بسبب تأديته الخدمة العسكرية، وما زاد الأمور تعقيدًا تقديمه «نسر الصعيد» مع شركة العدل جروب خلال رمضان الماضي، وتجاهله إعادة «مقدم التعاقد» إلى شركة «O3».

مصدر مقرب من «رمضان» أكد أن الأسابيع الأخيرة شهدت اشتعال الأزمة من جديد مع إدارة «O3»، التي طالبته بتنفيذ البند الثاني من التعاقد، المتمثل في بطولة عمل درامي من إنتاج الشركة، إلا أن رمضان طالبهم برفع قيمة العقد إلى 45 مليون جنيه، الأجر الذي حصل عليه من «العدل جروب»، غير أن إدارة «O3» رفضت ذلك وتمسكت بشروط العقد، الذي ينص على تنفيذ المسلسل، وأن يحصل رمضان على 30 مليون جنيه.

وأوضح المصدر أنه «في حالة عدم قيام رمضان ببطولة المسلسل سيضطر إلى دفع شرط جزائي، قيمته مليونا دولار، أو أن تلجأ الشركة للقضاء للحصول على حقوقها»، مشيرًا إلى أن مفاوضات تجرى حاليا عن طريق أحد مديري الإنتاج المعروفين بالوسط الفني، لحل أزمة رمضان وO3، لا سيما أن إدارة الشركة هددت «رمضان» بمنعه من العمل في عام 2019 نهائيًّا، إذا لم يفِ بوعده معها، خاصة أنه تسبب لها في خسائر كبيرة العام الماضي.

وكشف المصدر، أن أحد مسئولي نقابة المهن التمثيلية تواصل بالفعل مع محمد رمضان لعقد جلسة تفاوض بدبي خلال الأيام المقبلة، خاصة أن «رمضان» يريد الاستقرار على العمل الدرامي الذي سوف يقدمه في الشهر الكريم.

على الجانب الآخر قرر محمد عبد المتعال رئيس قناة MBC مصر أن يسلك الطرق القانونية للحصول على حق القناة من رمضان، خاصة أنه حاول مرارا أن يتفاوض معه لحل المشكلة، لكن «رمضان» ضرب بكل مساعيه عرض الحائط.

"نقلا عن العدد الورقي"...
الجريدة الرسمية