رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المصريين الأحرار ينقل خبرات «الكادر السياسي» من القاهرة لـ«المحافظات».. يعيد إحياء «بذرة السياسة» بالأقاليم..الصعيد في المقدمة على مستوى التنظيم والتفاعل.. والأمين العام:

شعار حزب المصريين
شعار حزب المصريين الأحرار

تجربة جديدة يخوضها حزب المصريين الأحرار، عبر نسخ نموذج مدرسة الكادر السياسي من القاهرة للمحافظات، بعدما تقدم فيها لمستويات عليا، وأصبح لديه مجموعة من المدربين من أبناء الحزب على مستوى عال ومتميز.


خبرات جديدة

يدخل المصريين الأحرار، تجربة إقامة مدرسة الكادر، في المحافظات المختلفة، وخاصة في صعيد مصر، راغبا في إضافة خبرات جديدة للحزب في المحافظات، توازي الخبرات المتواجدة لديه حاليا من الشباب في المقر المركزي، والتي نجح في صنعها خلال النسختين السابقتين من مدرسة الكادر، وبعض ممن تقدموا للالتحاق بهذا بالمشروع، أصبحوا من القيادات الآن لجان الحزب المختلفة وهناك برامج مخصصة لهم لصقل خبراتهم بشكل غير مسبوق.

وتتضمن مدارس الكادر في المحافظات، مجموعة برامج رئيسية بداية من قواعد التعامل والسلوك السياسي، وتاريخ الأحزاب السياسية، والنظم الحزبية، ومفهوم الدولة، مرورا بمفهوم الأيديولوجيا، والنظم السياسية.

كما يهدف الحزب، لصقل مفاهيم الراغبين في الانضمام إلى مدرسة الكادر بالمحافظات عن الاقتصاد، ومبادئ السوق الحر، والليبرالية، والديمقراطية، وكذلك توضيح معاني الفردية، وتكافؤ الفرص، والتسامح، والتعددية الثقافية، والحرية ودولة القانون، المساواة والمواطنة، وحقوق الإنسان، ونظرية العقد الاجتماعي والفصل بين السلطات.

المنيا في المقدمة

وتحتل محافظة المنيا حتى الآن، العلامة الكاملة في نصيب عدد الزيارات إليها من الإدارة المركزية للحزب، حيث نظمت أمانة التدريب والتثقيف بالمحافظة فعاليات منتظمة للمحاضرات السابق ذكرها، في حضور الأمين العام أحمد سامر، وبمشاركة القوى الضاربة من أمانة التدريب والتثقيف المركزية بالقاهرة، والذين يتولون حاليا الإشراف على تدريب أعضاء الحزب بالمحافظات على التدريب وتولي مسئولية المدارس القادمة.

يقول أحمد سامر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار: إن هناك ضرورة قصوى للدخول في سباق مع الزمن، لتبصير الراغبين في تعلم السياسة جميع انحاء محافظات مصر، وليس القاهرة فقط، بما هو الحزب السياسي، قبل أن يفكر أحد في الانضمام إليه.

تنشيط الحياة الحزبية

ويرى سامر أنه إذا ما تعلم السياسيون ذلك، سيكون لديهم تصور واضح عن كيفية لعب أدوار حاسمة في تدعيم الممارسة الديمقراطية في مصر مستقبلًا، باعتبارها همزة الوصل بين الحكام والمحكومين، بما يسمح بتنشيط الحياة الحزبية، وتعميق المشاركة السياسية للمواطنين في المراحل اللاحقة، وهو ما يجب أن تنتبه له الأحزاب، كما فعل "المصريين الأحرار".

ويوضح الأمين العام أن مشروع مدرسة الكادر التي أنشأها المصريين الأحرار، تتبنى في برنامجها معالجة كل التشوهات التي أصابت الحياة السياسية، من خلال تدريب الساسة الجدد، على كيفيات تكوين الحزب ومبادئه وأهدافه وبرامجه وسياساته، ولماذا يجب قيام الأحزاب على أساس غير ديني أو طبقي أو طائفي أو فئوي، كما هو الحال حاليا في بعض الأحزاب، التي تخالف الدستور في ممارساتها.

ويؤكد سامر، أن هذه المبادئ، هي سر تضمين مدرسة الكادر، مجموعة القيود القانونية والإجرائية، التي يجب أن تخضع لها عملية تأسيس الأحزاب السياسية، والإطار الدستوري والقانوني الذي يجب أن ينظم الحياة السياسية في مصر، حتى تخرج للحياة الحزبية، من يقدر على الوفاء بالتزاماتها، بحسب وصفه.
Advertisements
الجريدة الرسمية