رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأهلي في النهائي الأفريقي للمرة الـ12.. هدف اليوم مفتاح التأهل.. التراجع البدني يضرب الأحمر.. خطأ فادح للشناوي وسعد.. كارتيرون السبب في ثغرة حمودي.. ووليد سليمان أفضل لاعب

فيتو

تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا، رغم الخسارة أمام مضيفه وفاق سطيف الجزائري بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب 8 مايو بولاية سطيف، ضمن إياب نصف نهائي المسابقة.


تقدم الأهلي عن طريق وليد سليمان في الدقيقة 61، من بينية رائعة لأحمد فتحي، لينفرد سليمان بالحارس مصطفى زغبة، ويضعها على يساره، فيما أحرز ثنائية وفاق سطيف، كل من محمد باكير في الدقيقة 67، وحسام الدين غشة في الدقيقة 72.

التأهل للمرة 12
واستفاد الأهلي من فوزه في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة، ليضمن التأهل للنهائي القاري بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3 / 2، لينجح في التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ12 في تاريخه، والثاني على التوالي، حيث تأهل العام الماضي للنهائي، وخسر اللقب أمام الوداد المغربي.

ومن المنتظر أن يلتقي الأهلي أمام الترجي التونسي في المباراة النهائية، بعدما أقصى الفريق التونسي نظيره أول أغسطس الأنجولي في نصف النهائي، بالهزيمة ذهابا بهدف نظيف، قبل تحقيق فوز صعب في الإياب 4 / 2، حيث ستقام مباراة الذهاب في مصر يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن تقام مباراة الإياب يوم 9 نوفمبر.

خطأ الشناوي وسعد

وارتكب محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي خطأ فادحا في الهدف الأول للفريق الجزائري، حيث جاءت من تسديدة خارج منطقة الجزاء فشل في التعامل معها، لتتخطى خط المرمى قبل أن يحاول الإمساك بالكرة ليحتسب الحكم هدفا، وهو ما يعيد للأذهان تكرار الأخطاء وحالة التوهان للحارس منذ انتهاء مباريات كأس العالم بروسيا 2018، فيما أخطأ سعد سمير في مراقبة عبد المؤمن جابو في الهدف الثاني ليمرر الكرة إلى غشة أمام المرمى الخالي من حارسه.

وشهدت المباراة تأثر لاعبي الأهلي بالإجهاد البدني، حيث تراجع الفريق الأحمر بدنيا منذ الدقيقة 70، وسيطر الفريق الجزائري على مجريات الأمور، خاصة في ظل التأثر بأرضية ملعب 8 مايو من النجيل الصناعي غير المعتاد عليها من لاعبي الأحمر.

هدف التأهل

كان الهدف الذي سجله الأهلي عن طريق وليد سليمان في الدقيقة 61، بمثابة مفتاح الفوز خاصة أنه أراح لاعبي الأحمر، وجعلهم يلعبون بدون ضغوط، خاصة أن الفريق كان يحتاج لتلقي 4 أهداف من أجل توديع البطولة، وهو ما يصعب تحقيقه في 30 دقيقة، ولولا خطأ الشناوي لكان الأحمر قادرا على الفوز في الجزائر.

الأهلي في مجمل المباراة قدم مستوى متوسطا، خاصة في الشوط الأول، حيث أجاد الأحمر دفاعيا، وكان وليد سليمان أبرز لاعبي الفريق، حيث كان الأكثر خطورة، وصنع فرصتين خطيرتين لأحمد حمودي وإسلام محارب، كما أحرز الهدف الوحيد.

خطأ كارتيرون

فيما أخطأ كارتيرون خطأ فادحا بإشراك أحمد حمودي في مركز الجناح الأيمن، ومنحه أدوارا دفاعية أمام أحمد فتحي، حيث كانت الجبهة اليمنى للأحمر مصدر خطورة دائم؛ بسبب انضمام فتحي للمدافعين للتغطية العكسية، ويفشل حمودي في التصدي لهجمات عبد المؤمن جابو، وكانت تلك الجبهة بمثابة "شارع مفتوح" للاعبي الوفاق، إلا أن كارتيرون تدارك الخطأ ودفع بميدو جابر بدلا منه، ثم الدفع بهشام محمد على حساب إسلام محارب، لتتحول طريقة الأهلي إلى 4 / 3 / 2 / 1.

تصحيح الأخطاء
 
يحتاج الأحمر لتصحيح الكثير من الأخطاء، خاصة على المستوى الدفاعي وحارس المرمى قبل مباراتي النهائي أمام الترجي، من أجل استعادة اللقب الغائب من 5 سنوات، وبالتحديد منذ عام 2013.




Advertisements
الجريدة الرسمية