رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس بلغاريا السابق: العداء بين الإسلام والمسيحية انتهى

فيتو

أكد بيتر ستويانوف، الرئيس السابق للجمهورية البلغارية، أن الهوية المسيحية قديمًا مرتبطة بفكرة الشعبوية، وكان ذلك بمثابة تهديد للأمم الأخرى، إلا أن العصر الحالي أصبح أكثر انفتاحا، ولم يعد هناك ذلك العداء بين الإسلام والمسيحية.


وقال إن التطرف الديني ومفاهيم القومية والشعبوية، هي قضايا لا يخلو منها شعب من شعوب العالم، مضيفًا أن العالم في حاجة لمناقشة هذه القضايا من أجل تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة وتجنب اللجوء للعنف.

وأكد ستويانوف، في كلمته خلال الجلسة الثانية لندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، التي جاءت بعنوان" الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، أن ارتباط القومية بالعقيدة والدين، تسبب في معاناة المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد افتتح أمس الإثنين أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
Advertisements
الجريدة الرسمية