علاقة غير مشروعة وراء لغز مقتل ربة منزل بالوادى الجديد

على مدار 48 ساعة متواصلة تمكنت مباحث مديرية أمن الوادى الجديد من تحديد هوية المتهمين في واقعة مقتل ربة منزل في العقد الرابع من عمرها بإحدى قرى مركز الداخلة، فيما قررت النيابة العامة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة.


البداية بتلقي اللواء محمد كمال مدير أمن الوادى الجديد بلاغا يفيد عثور أهالي قرية القلمون التابعة لمركز الداخلة على جثة لربة منزل بها جرح غائر بالوجه، وتدعى "منى. م "، 40 عاما، من محافظة المنيا ومتزوجة ومقيمة بالقرية برفقة زوجها، حيث تم العثور على جثتها بمنطقة زراعية على أطراف القرية، وعلى الفور تم استدعاء زوجها ويدعى "محمد س"، 82 عامًا، والذي أكد أنه لا توجد خلافات بينه وبين زوجته، وأنها خرجت منذ أمس ولم تعد إلى المنزل واكتشف مصرعها صباح الأحد، عندما عثر عليها عدد من أهالي القرية وأبلغوه بذلك.

من جانبها كثفت مباحث مديرية أمن الوادي الجديد من تحرياتها بقيادة اللواء عصام مهنى، مدير المباحث، والعميد جودت عبدالجبار، رئيس المباحث بالمديرية حول عدد كبير من الأشخاص شمل كلا من الزوج وأقاربه وجيرانه، والتي توصلت إلى أن القتيلة كانت على علاقة غير مشروعة بأحد الأشخاص ويدعى (حسن.ص) خفير نظامي، ودائما ما كانت تتردد عليه في عدد من الأماكن، وبالفعل تم توسيع دائرة البحث حول المتهم كأحد الخيوط المهمة في القضية، وتم إلقاء القبض عليه واستجوابه، حيث أنكر في البداية معرفته بها، وبتضييق الخناق عليه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أكد أنه وراء ارتكاب الواقعة بالاتفاق مع أحد الأشخاص الآخرين، ويدعى "ش. ح" 35 سنة، سائق، وذلك بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيلة خلال الفترة الأخيرة ورفضت الابتعاد عنه، لذلك قرر التخلص منها، حيث قام مساء أمس الأول السبت بالاتصال بها لمقابلته في أحد الأماكن التي كانوا يترددون عليها، بعد أن اتفق مع شريكه الثانى على التخلص منها وتجهيز النية لها، وفور وصولها قاموا بضربها على رأسها بماسورة حديدية وخنقها بحبل أعدوه لارتكاب الجريمة، وسرقة غويشتين ذهب وقرط وهاتف محمول وقاموا بنقل جثتها إلى إحدى المناطق الزراعية التي تقع على أطراف القرية وألقوا جثتها على جانب الطريق.