رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أردوغان» يمسك العصا من المنتصف في قضية «خاشقجي».. الرئيس التركي لم يقدم معلومات جديدة.. سرد زمني للوقائع.. ويطالب السعودية بتسليم المتورطين لمحاكمتهم في إسطنبول

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

انتظر العالم كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي اليوم، لمعرفة تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، إلا أن أردوغان لم يقدم جديدا وحاول كسب القضية في صالح بلاده من خلال توجيه العديد من الرسائل منها مطالبته بتعديل اتفاقية فيينا ومطالبة السعودية بتسليم المتورطين لمحاكمتهم داخل الأراضي التركية.


وقال الرئيس التركي، إن فريقا سعوديا وصل إلى تركيا في اليوم السابق لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وإنه تمت إزالة كاميرات القنصلية السعودية، مضيفًا أنه سيجري بحث مسألة الحصانة الدبلوماسية.

وأضاف أردوغان أن فريقا سعوديا من 15 فردا دخل القنصلية في يوم قتل خاشقجي وإن ثلاثة من أفراده ذهبوا في رحلة استكشافية إلى غابة بلجراد في إسطنبول.
وأوضح الرئيس التركي أن هناك مؤشرات قوية على أن قتل خاشقجي كان مدبرا وإنه قُتل "بطريقة وحشية"، متابعا أنه أبلغ الملك سلمان بن عبد العزيز أن القنصل السعودي في إسطنبول غير كفء وأنه شعر براحة لإعفائه من مهامه وعودته لبلاده.

وأكد أردوغان أنه غير راض عن تحميل السعودية مسئولية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لبعض أفراد مخابراتها، موضحًا أنه لا يشك في صدق الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية.

وقال الرئيس التركي إن مكان جثة خاشقجي لم يعرف بعد وإنه طالب السعودية بالكشف عن هوية "متعاون محلي" قيل إنه أخذ الجثة. 

ودعا أردوغان لمحاسبة الـ18 مسئولا المتورطين في مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في إسطنبول، مؤكدا أن القانون التركي يرفض ارتكاب مثل تلك الجرائم ويفرض أشد العقوبات على مرتكبيها.

وأشار إلى أنه بعد مقتل خاشقجي خرج شخص من القنصلية مرتديا ملابسه، واتخذ هيئته، في محاولة للتمويه، إلا أن الكاميرات تمكنت من رصده والكشف عنه.
Advertisements
الجريدة الرسمية