تعرفي على دور الأم بعد جراحة السمنة المفرطة للأطفال

تعد سمنة الأطفال أحد أخطر المُشكلات التي تواجه الكثير من الأمهات، نظرًا لوجود تلك الأعراض السلبية التي تؤثر على الجسم بالشكل العام، بالطريقة غير المرغوب فيها مثل مشكلات القلب، التنفس، والمشكلات النفسية التي تحدث بسبب ما يتعرض له الأطفال من تنمر، الأمر الذي قد يحتاج للجوء إلى التخسيس أو إجراء عمليات جراحة السمنة.

يقول الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وعلاج تشوهات الأطفال، وأستاذ مساعد جامعة عين شمس، إن للأم دورا كبيرا للغاية بعد إجراء جراحة السمنة المفرطة للطفل، لأنها الداعم الأول له بتغيير نظام حياته ومساعدته على تجاوز هذه المرحلة، وذلك من خلال المتابعة مع طبيب التغذية والطبيب النفسي المسئول.

وتابع استشاري جراحة التجميل، أن الأم هي المسئولة عن توفير بيئة صحية للطفل، ونوعيات من الطعام الصحي الذي يساعده على تحقيق نتائج واضحة للعملية، وتوجهه بشكل دائم للسلوك السليم.