أزمات تهدد مستقبل لاعبي «أولمبياد الشباب»
شهدت مشاركة البعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية للشباب بالأرجنتين، تألق عدد كبير من اللاعبين، منهم من نجح في حصد ميداليات ومنهم من أحرز مراكز متقدمة، وباتوا على بعد خطوات من تكرار النجاح في دورة الألعاب الأوليمبية للكبار، المقرر لها في اليابان 2020.
وخلال السطور التالية، تلقى "فيتو" الضوء على بعض الأزمات التي قد تهدد مستقبل هؤلاء اللاعبين.
المقابل المادي
يعاني عدد كبير جدا من لاعبي الألعاب الفردية من أزمات مالية، خاصة أن المقابل المادي الذين يحصلون عليه من أنديتهم أو المنتخب ضعيف، ولا يكفي للعيش في مستوى متوسط، وهو ما يدفعهم لترك الرياضة أملا في العثور على مهنة تؤمن لهم مستوى دخل مناسب.
التعليم
المستوى التعليمي أيضا من الأسباب التي تؤثر على مستقبل اللاعبين الصغار، خاصة أن الأهل يشغلهم في المقام الأول حصول أولادهم على شهادات تعليمية جامعية، دون النظر إلى المستقبل الرياضي، وهو ما يدفع اللاعبين إلى تفضيل رغبة الأهل على حساب اللعب.
التجنيس
يعد التجنيس أيضا خطرا كبيرا يهدد مستقبل اللاعبين، خاصة أن الكثير منهم يبحث عن بيئة مناسبة للتألق، والمميز منهم يتلقى عروض للتجنيس من دول أخرى، ويجد نفسه ملزما على الهروب وترك تيشرت المنتخب الوطني.
