رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التفاصيل الكاملة لمقتل طفل داخل مصنع مهجور بالغربية

فيتو

تركت الأم كعادتها نجلها لكي يلهو أمام المنزل والفرحة تملأ عينيه ولم تكن تعلم أنه سيصبح فريسة لذئب بشرى زين له الشيطان الأعمال الإجرامية بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وظل يراقبه لمدة أسابيع لكي يوقعه في شباكه ويسرق براءته من أجل حفنة جنيهات.


استيقظ "براء السباعي" ذو العشر سنوات ابن قرية حانوت بمركز زفتى في ذلك اليوم المشئوم وطلب من والدته أن يهلو أمام منزلهم مع أشقائه وأبناء الجيران، وكان الجاني يراقبه من بعيد حتى وجد الفرصة المناسبة لخطفه واختفى "براء" عن الأنظار.

حينها جن جنون أسرته وظلوا يبحثون عنه لمدة يومين لم يذوقوا فيهما طعم النوم على أمل عودته إلى منزله وفى ذلك التوقيت كان الجاني "رضا. ع. ع. ع" ٣٧ سنة عامل قد تم استدراجه إلى مصنع مهجور بالقرية قاصدا ابتزاز والده مالك أحد مصانع الطوب وطلب فدية إلا أن الطفل شعر بأمر مريب وتعالت أصوات صرخاته في طلب النجدة حينها راود الجاني شعورا بالخطر وكتم أنفاسه ولم يستطع الطفل بجسده النحيل مقاومته حتى لقي مصرعه في الحال.

وتلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية إخطارا من قسم شرطة زفتى بالعثور على جثة طفل مكتوم الأنفاس ملقاة داخل مصنع مهجور بكفر سنباط مركز زفتى.

وتم تشكيل فريق بحث وتحرى ضم كل من المقدم أحمد مصلح رئيس فرع البحث الجنائى والرائد محمود العرنوسى رئيس مباحث قسم شرطة زفتى للكشف عن ملابسات الواقعة وبمعاينة مسرح الجريمة تم تحديد هوية الجاني وتبين أن الدافع وراء ارتكابه الجريمة حاجته الشديدة للمال ووقع اختياره على الطفل الضحية نظرا لثراء والده وطلب فدية مقابل عودته.

وجرى ضبط المتهم المذكور وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه اعترف بارتكابه الجريمة، وحرر محضرا بالحادث لاستكمال باقى الإجراءات القانونية وعرضه على النيابة المختصة.

Advertisements
الجريدة الرسمية