رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية: تطبيق إجراءات الطب الوقائى وتوفير طبيب أو أكثر بكل سجن

محمود توفيق عبد الجواد
محمود توفيق عبد الجواد وزير الداخلية

أكد اللواء خالد فوزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات أن وزارة الداخلية أولت إهتمامًا فريدًا بإدارة السجون المصرية ووضعت السياسات والخطط وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية.


وأضاف مساعد وزير الداخلية أن الوزارة حرصت على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وصاغت لتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية البرامج والدورات التدريبية، واستفادت في سبيل سعيها لذلك من التجارب الأمنية الناجحة على الصعيد الدولي.

كما حرصت الوزارة على انتهاج فلسفة عقابية، تسعى للإصلاح والتهذيب وهدفها الأسمى هو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ووطنهم وعلى ذات النهج.

وأضاف فوزى خلال المنتدى الثانى للسجون المنعقدة بطرة: شهدت أوجه الرعاية الاجتماعية والثقافية والدينية والتعليمية والرياضية تطورًا شاملًا لمساعدة النزلاء خلف القضبان على شغل أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع، وتهتمُ الوزارةُ بتوفيرِ كافةِ أوجهِ الرعايةِ الصحيةِ للمسجونينْ، حيثُ جاءَ  قانونْ السجون وتعديلاتِهْ متوافقًا مع قواعدِ الحدِ الأدنىَ لمعاملةِ السجناءْ الصادرةُ عن الأممِ المتحدةْ. وذلك من خلال تطبيقِ إجراءاتِ الطبِ الوقائىْ وتوفيرِ طبيبٍ أو أكثرَ بكلْ سجنْ.

وألمح مساعد وزير الداخلية، ولم تقفُ جهودُ الوزارةِ عند حدِ الالتزامِ بتنفيذِ ما تفرضهُ المواثيقِ الدوليةْ بل امتدت مظلةُ الرعايةِ الصحيةِ للسجناءْ ليشهدَ الواقعُ إنشاءَ العديدِ من المستشفيات بمستوياتِها المختلفةْ،المركزيةُ منها والمحلية، تلك المستشفيات الملحقة بالسجون على امتداد توزيعها الجغرافى.

وأكد مساعد وزير الداخلية:  وهى تُعَدْ وبحق منشآت طبية فريدة بفضل إمكانياتها الطبية وما تذخر به من أطباء متخصصون من الضباط والمدنيين بالإضافة إلى التعاقد مع الاستشاريين.. من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية في كافة التخصصات.

ولقد تمكنت المنظومة الطبية بالسجون من إجراء عمليات جراحية،صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة خاصة واستطاعت مد يد العون الطبى للمسجونين ليس هذا وحسب بل تستمر الإستراتيجية الأمنية في تنفيذ خططها المستقبلية، لتحقيق رعاية صحية متميزة لنزلاء المؤسسات العقابية.

وتمتد أوجه الرعاية لنزلاء السجون من ذوى الإعاقة وتحرص الوزارة على تجهيز عنابر خاصة لهم وتتوافر فيها وسائل الإتاحة.. وذلك بعدد من السجون.

وفى ذات السياق تقوم الوزارة بتوفير أطراف صناعية وبرامج علاجية وتأهيلية لمساعدتهم.

ولا يقف دور وزارة الداخلية عند هذا الحد بل تمتد مظلة رعاية النزلاء لتشمل أسرهم بهدف حمايتها وتقديم أوجه الدعم لها.. حتى خروج عائلها من محبسه ليس هذا فحسب بل تمتد أوجه تلك الرعاية للسجين، بعد انقضاء عقوبته.. كل هذا من خلال جهود تساهم فيها منظمات المجتمع المدنى.
الجريدة الرسمية