رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 قمم إستراتيجية للرئيس السيسي في 60 يوما

فيتو

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الثاني من يونيو اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أمام مجلس النواب، وعقد الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية من ولايته الثانية لقاءات إستراتيجية مهمة أبرزها.


في الرابع عشر من أغسطس 2018 التقى الرئيس السيسي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، بمدينة نيوم بشمال المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة العاهل السعودي، وتم خلال اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك مجمل العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، وأقام الملك سلمان مأدبة غداء على شرف الرئيس بمناسبة الزيارة.


الأحد 2 سبتمبر عقد الرئيس السيسي مع نظيره الصيني شي جين بينج محادثات قبل انطلاق فعاليات قمة منتدى التعاون الصيني- الأفريقي 2018 في بكين.

واتفق الزعيمان على الدفع المشترك للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر من أجل تنمية أكبر في العصر الجديد، وقال شي إن مصر ممثلة للدول العربية وأفريقيا والدول الإسلامية والدول النامية الكبرى والاقتصادات الناشئة، بتأثير متنامٍ في الشئون الدولية والإقليمية.

وأشار إلى أن الصين تقدّر بشكل كبير تطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع مصر، متعهدا بمواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، وفي متابعة مسار التنمية وفقا لظروفها الوطنية، فضلا عن دعمها للعب دور أكبر فيما يتعلق بالشئون الدولية والإقليمية.

وأعرب شي عن استعداد الصين لتعزيز التواصل الإستراتيجي والتنسيق مع مصر وحماية مصالحهما المشتركة.
ودعا الجانبان إلى مواصلة دعم بعضهما البعض في القضايا التي تتضمن مصالحهما الجوهرية، وتبادل الآراء بشكل مناسب بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، ومشاركة خبرات الحوكمة، فضلا عن تعزيز التبادلات على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.

وشدد الرئيس الصيني على أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا مهما وطويل الأجل للتعاون في تنمية مبادرة الحزام والطريق، معربا عن استعداد الصين للربط بين المبادرة ورؤية مصر 2030 ومشروع تنمية ممر قناة السويس، ولتعزيز التعاون البراجماتي بين البلدين، ولتعزيز التعاون في مجالي مكافحة الإرهاب والأمن، لافتا إلى أنه نظرا لما تتمتع به الدولتان من حضارة قديمة، على الصين ومصر تعزيز الحوار والتواصل بشكل مشترك إزاء هذا الشأن.

ومن جانبه، قال السيسي إن مصر والصين تحافظان على صداقة تقليدية ومستوى رفيع من الثقة المتبادلة، ولديهما مواقف مشابهة وتعملان على التنسيق الوثيق بينهما إزاء قضايا دولية رئيسية، لافتا إلى أن مصر تضع الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين ضمن أولوياتها.

ونوه إلى أن مصر باعتبارها من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، فإنها تؤمن بقوة أن المبادرة ستخلق فرصا ضخمة لتعاونهما الثنائي، فضلا عن التعاون على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأكد السيسي أن مصر ستواصل دعم مبادرة الحزام والطريق والمشاركة فيها، مشيرا إلى أن مصر، في ظل توليها الرئاسة الدورية المقبلة للاتحاد الأفريقي، ستواصل تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين.

وشدد على أن الدول الأفريقية في أمسّ الحاجة إلى التنمية، لافتا إلى أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي تبرهن على أن الصين تولي أهمية كبيرة للتنمية الأفريقية، ومشيرا إلى أن مصر تدعم الصين بشكل كامل في استضافة قمة ناجحة.

وأضاف الرئيس أن مصر تشيد بالصين إزاء تمسكها بموقف عادل بشأن قضايا الشرق الأوسط، معربا عن استعداد مصر لتعزيز التنسيق مع الصين في مجالات متعددة الأطراف.

وعقب محادثاتهما، شهد الزعيمان التوقيع على عدد من الوثائق للتعاون الثنائي.

في الخامس والعشرين من سبتمبر التقى الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن ترحيبه بلقاء الرئيس، مؤكدًا ما توليه الإدارة الأمريكية من اهتمام بتعزيز ودفع علاقاتها الإستراتيجية مع مصر، وتفعيل أطر التعاون بين البلدين.

كما أعرب الرئيس ترامب عن تطلعه لتكثيف التنسيق والتشاور مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، في ضوء دور مصر الإقليمي المحوري، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

وأكد الرئيس خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم.


وفي هذا الإطار تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها في طليعة الدول التي تواجه هذا الخطر، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا محوريًا في الحرب على الإرهاب، ومعربًا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية لمكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق أكد الرئيس السيسي أهمية مواصلة التعاون المشترك المصري الأمريكي للتصدي للتنظيمات الإرهابية لتقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له سواء بالمال أو السلاح والأفراد، فضلًا عن توفير ملاذات آمنة له، مستعرضًا تطورات جهود مصر للتصدي للإرهاب عسكريًا وأمنيًا وفكريًا.

وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة الولايات المتحدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

وتم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلًا عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما عرض السيد الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية مهمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

في العاشر من أكتوبر الجاري عُقدت القمة السادسة لآلية التعاون الثلاثي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصي "نيكوس إنستسيادس"، ورئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" في جزيرة كريت في اليونان.

حيث أشاد الرئيس بدورية اجتماعات آلية التعاون الثلاثي، بما تعكسه من عمق العلاقات بين الدول الثلاث، وحرصها على مواصلة ترسيخ أطر التعاون القائمة، وتعزيزها لتضم المزيد من المجالات الإضافية، وفي ذلك الإطار اتفق زعماء مصر وقبرص واليونان على إنشاء سكرتارية تنفيذية للآلية مقرها قبرص، بهدف التنسيق ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنها.

وتوافق الزعماء على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط يكون مقره القاهرة، ويضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز ودول العبور بشرق المتوسط، بهدف تنسيق السياسات الخاصة باستغلال الغاز الطبيعي بما يحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة، ويسرّع من عملية الاستفادة من الاحتياطيات الحالية والمستقبلية من الغاز بتلك الدول.

وتناولت المباحثات الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون الثلاثي التي تم الاتفاق عليها في مختلف المجالات، حيث ثمن الزعماء الجهود المبذولة للارتقاء بمستويات التعاون في هذا الصدد، مؤكدين أهمية تلك المشروعات في تلبية طموحات شعوب الدول الثلاث.

وفي السياق ذاته، تناولت المباحثات استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز التنسيق المشترك في شتى القطاعات بين الدول الثلاث، بما يساعد على دعم النهج القائم نحو تعزيز التقارب بين شعوب مصر وقبرص واليونان.

وتطرقت القمة الثلاثية إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية، في ظل الظرف الدقيق والمستجدات المتسارعة والمتشابكة التي تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط، حيث تم التوافق خلال المباحثات على استمرار التشاور والتنسيق إزاء مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية.

وأكدت الدول الثلاث التزامها بمحددات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، لا سيما أمن ممرات الطاقة بها، وتعزيز ركائز التعاون بينهم في هذا الصدد، وذلك تلبيةً لتطلعات شعوبها نحو تحقيق الاستقرار وصون السلم والأمن، بالإضافة إلى تعظيم جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي تمثله هذه الظاهرة على الإنسانية بأسرها، فضلًا عن إيلاء المزيد من الاهتمام للتعامل مع الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى تدفقات الهجرة غير الشرعية.

وعقب انتهاء أعمال القمة، شهد الزعماء التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين الدول الثلاث في مجالات الاستثمار والتعاون الجمركي والتعليم والمشروعات الصغيرة، فضلًا عن التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التأمينات الاجتماعية بين مصر واليونان، كما عقدوا مؤتمرًا صحفيا مشتركًا، حيث ألقى الرئيس كلمة أعقبه مأدبة غذاء عمل أقامها رئيس وزراء اليونان على شرف الرئيس والرئيس القبرصي والوفود المرافقة لهما

وفي السابع عشر من أكتوبر الجاري عقد الرئيس السيسي مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي، حيث استهلها الرئيس الروسي بالترحيب بالرئيس السيسي في روسيا صديقًا عزيزًا، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وروسيا.

وأكد الرئيس الروسي حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتجديد الشراكة الإستراتيجية بين البلدين من خلال توقيع الرئيسين على اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي، خاصة أنه يتزامن مع احتفال البلدين الصديقين باليوبيل الماسي لبدء العلاقات الدبلوماسية بينهما التي أقيمت عام ١٩٤٣.

أعرب الرئيس الروسي عن تقدير بلاده لدور مصر في الشرق الأوسط كركيزة للاستقرار والأمن والسلام.

ووجه الرئيس السيسي الشكر للرئيس الروسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى المباحثات المثمرة التي أجراها خلال اليومين الماضيين مع كبار المسئولين الروس وكذا زيارة المجلس الفيدرالي الروسي وإلقاء كلمة أمامه، مما يعكس خصوصية العلاقات المصرية الروسية ومدى تميزها.

وأشاد الرئيس بالانطلاقة القوية التي شهدتها العلاقات بين البلدين على مدار الأربعة أعوام الماضية، معربًا عن اهتمام مصر بتطويرها وتنميتها في كافة المجالات، ومشيرًا في هذا الصدد إلى أن توقيع اتفاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين يعد تتويجًا لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وتقنينًا للتعاون القائم بين مصر وشركائها الدوليين.

وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشاد الرئيسان بتنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين ووصوله نحو ٧ مليارات دولار لأول مرة.

وأعرب الرئيسان عن رضاهما عن مستوى تقدم خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء باعتبارها أحد أهم الإنجازات في تاريخ العلاقات بين البلدين، وأشادا كذلك بتوقيع الاتفاقية الخاصة بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد في مايو الماضي، التي تمثل نقلة حقيقية في العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية تتيح توطين الصناعة، موجهين الجهات المعنية في البلدين للعمل على سرعة تنفيذ هذا المشروع الواعد.

كما نوه الرئيس بوتين إلى عودة الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو، مشيدًا بمستوى التعاون بين البلدين في هذا الصدد، ومعربًا عن تطلعه لعودة رحلات الطيران بين باقي المدن الروسية والمدن المصرية الأخرى في أسرع وقت.

وعلى صعيد التعاون الثقافي بين البلدين، اتفق الرئيسان على إعلان عام ٢٠٢٠ عامًا ثقافيًا بين مصر وروسيا، بحيث يشهد العديد من المناسبات الاحتفالية التي تعكس التواصل الثقافي والحضاري والفني بين البلدين والشعبين الصديقين.

وناقش الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين روسيا والقارة الأفريقية في ضوء رئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقي لعام ٢٠١٩.

وتطرقت المباحثات إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت وجهات نظر البلدين بشأن أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا، ومواصلة العمل على القضاء على الجماعات الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة، وتوسيع مناطق خفض التوتر، بهدف تهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وينهي معاناته الإنسانية، وقد أشاد الرئيس الروسي في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في تسوية الأزمات القائمة بمنطقة الشرق الأوسط.

وتطرقت المباحثات بين الرئيسين كذلك إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أوضح الرئيس لنظيره الروسي رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، لتمكينها من القيام بمهامها على نحو فعال، وأكد الرئيس أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس أوضحت خطورة الاعتماد على الميليشيات في توفير الأمن، الذي يجب أن يكون مهمة حصرية للقوات الأمنية النظامية والجيش الوطني، مؤكدًا أهمية التزام المجتمع الدولي بالتنفيذ الكامل لمبادرة المبعوث الأممي "غسان سلامة" للحل في ليبيا بجميع عناصرها.

وتوافقت وجهة نظر البلدين بشأن القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين ووفقًا لحدود عام ١٩٦٧ ولأحكام القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وخلال المباحثات تم أيضًا مناقشة جهود مكافحة الإرهاب، في ضوء ما يمثله من خطر كبير على المنطقة والعالم، حيث أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار ظاهرة الإرهاب على جميع المستويات، سواء فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية، مستعرضًا نتائج العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ والنجاحات الكبيرة التي حققتها في مكافحة الإرهاب.

وفي ختام المباحثات، وقع الرئيسان على اتفاقية تجديد الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي، كما شهدا توقيع وزيري خارجية الدولتين على مذكرة تفاهم لآلية المشاورات السياسية والإستراتيجية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وأعقب ذلك المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين.

وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي المشترك، أقام الرئيس بوتين مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس، وأعقب ذلك توجه الرئيسين لحلبة سباق السيارات في مدينة سوتشي، حيث تفقدا مجموعة من أحدث سيارات شركة AURUS.
Advertisements
الجريدة الرسمية