رئيس التحرير
عصام كامل

رمضان: صديقي غدر بي.. والمستشفيات الحكومية فشلت في علاج تشوهات وجهي

فيتو

أرسل "رمضان عبدالعزيز"، من سكان قرية قليشان في البحيرة 36 سنة، متزوج منذ عام 2004 استغاثة لرئيس الوزراء، حيث كان يعمل في تلاجة الطحان للتبريد والتخزين بكوم حمادة، عزبة الطحان لأكثر من 7 سنين، ويشهد الجميع له بالأمانة.


وقال في شكوى عبر "واتس آب فيتو"، حرض بعض الأشخاص غفير التلاجة ضدي، ورغم أنه صديقي، فقد غدر بي بعد تحريض الآخرين، وفي يوم من الأيام عزموني لأسهر معهم، واكتشفت أنهم أعدوا لي كمينًا، واتهموني بالسرقة وكان مع الغفير شخص آخر، وأدخلوني الثلاجة تحت التهديد، ثم فوجئت بإطلاق الخرطوش في الوجه مباشرة.

وتابع قائلا: "أصابوني بفقدان لكامل للأنف والأسنان وتشوه في كامل الوجه والعينين، نقلت لمستشفى طنطا الجامعى، وظللت في العناية المركزة 70 يومًا شبه ميت، ثم أخرجونى لعدم وجود علاج لحالتى، توجهت وبعد معاناة شديدة جدا إلى مستشفى جامعة الإسكندرية، قسم الوجه والفكين يوم 3/11/ 2016، تم حجزى في المستشفى.

ويوم 12/ 12/ 2016 تم إجراء عملية لى بأخذ عظمة من القدم اليسرى، ومحاولة زراعتها للفك العلوى من الفم لتحسين الشكل قليلا، وبعد جراحة 16 ساعة كاملة فشلت العملية لأن الحاله لم تحدث في مصر من قبل؛ فقرر الأطباء بعد أن تدهورت حالتى، إجراء العملية مرة أخرى حتى أستطيع أن أعيش كإنسان ولو مشوه.. وفى يوم 5/ 3/ 2017 أجريت العملية مرة ثانية بأخذ عظمة من القدم اليمنى هذه المرة.

وبعد جراحة 24 ساعة كاملة فشلت العملية أيضا، وأصبح التشوه والعجز في الوجه والقدمين.. لفيت كل مستشفيات مصر، وعلى كل أطباء الوجه والفكين رئيس قسم الوجه والفكين في جامعة طنطا والقاهرة وعين شمس والدمرداش والشيخ زايد التخصصى دون جدوى، ولا فائدة.. توجهت إلى مجلس الوزراء لعلاجى في الخارج، فرفض لارتفاع تكاليف العلاج جدا وطول مدة العلاج وضعف نسبة النجاح.

وتابع قائلا: "نفسى أعيش كإنسان واتعالج، ويتم محاكمة المجرم بعد حصوله على البراءة، لمجرد قوله إنه شك أنني حرامي، مع أن صاحب المكان لم يتهمنى، وحتى الآن يساعدنى في العلاج، وحصلت على براءة من قضية السرقة، ولكن المجرم استغل طول وصعوبة فترة مرضى وتحريات مزيفة ليخرج براءة، فهل هذا يرضى أحدًا ياسادة؟!

وطالب بتوصيل صوته للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: "إلى كل مسئول في البلد.. إلى كل مصري.. إلى كل عربى.. إلى كل إنسان لا يرضى بالظلم في العالم، أغيثوني أريد مؤسسة تتبنى حالتى لأكمل علاجى، أريد فرصة عمل لأنى عاجز تماما عن العمل.. أناشد وزير الداخلية أن يفتح قضيتى لأسترد حقى.. أريد أن يسمع المسئولون أقوالى، وتوظيفى في أي وظيفة.. أنا عاجز تماما عن العمل وحالتى تحتاج دخلا شهريا.
Advertisements
الجريدة الرسمية