رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بورصة الأفلام المصرية في الأسواق الخارجية.. الزعيم يحتفظ بالصدارة بـ1.5 مليون دولار «تسعيرة» عرض أعماله في الخارج.. و«رمضان» يتصدر قائمة «الأقل طلبا».. و«السقا»

فيتو

حتى سنوات قليلة مضت، لم تكن غالبية شركات الإنتاج السينمائي تشغل بالها بالإيرادات التي ستحققها من عرض أعمالها في دور العرض السينمائية، لا سيما أنها كانت تحقق أرباحا كبيرة من عرض الأعمال في دور العرض الخارجية، سواء في الدول الخليجية أو أوروبا، غير أن حالة من الركود التام بدأ يشهد سوق السينما المصرية في السنوات الأخيرة، بعد تراجع الطلب على الأعمال المصرية.


تجدر الإشارة هنا إلى أن «تسعيرة» الأفلام المصرية بالخارج، لا ترتبط بجودة أو رداءة الفيلم، لكنها ترتبط بشكل رئيسي بالنجم الذي يجسد دور البطولة في العمل، فإن كان هذا النجم محبوبًا بالخليج أو بين الجاليات العربية بأوروبا، فالطبع سيكون فيلمه هو الأعلى سعرًا.

وكشف أحد الموزعين عن أسعار وبورصة نجوم السينما خارج مصر، حيث أكد أن الفنان عادل إمام النجم الذي يتصدر قائمة المطلوبين خارج مصر خاصة الخليج، موضحًا أن «أي منتج مصري يتمنى أن ينال توقيع عادل إمام على عقد بطولة فيلم، لأنه بذلك يضمن تحقيق مكاسب كبيرة من بيع الفيلم خارج مصر، وتتراوح أسعار أفلام الزعيم ما بين مليون إلى مليون ونصف المليون دولار، هذا بجانب بيعه إلى القنوات الفضائية وطرحه بالسينمات المصرية».

وأضاف: الفنان أحمد السقا أصبح مطلوبًا أيضا ببعض الدول الخليجية والأوروبية وكذلك دول شمال أفريقيا، بعد النجاحات التي حققها مؤخرًا بفيلم «الجزيرة 2» و«هروب اضطراري»، ووصل سعر أفلامه بالخليج إلى ما بين 800 ألف ومليون دولار، وفي أوروبا يصل سعر فيلمه إلى 50 ألف دولار وهذا مبلغ ليس بالقليل بالنسبة لبيع الأفلام المصرية بأوروبا، أما ببعض الدول العربية مثل المغرب وتونس فيصل سعر فيلمه إلى 100 ألف دولار.

أما الفنان أحمد حلمي – بحسب المصدر ذاته- فكان يحقق أرقامًا جيدة ببيع أفلامه بالخليج، لكن بعد غيابه المستمر عن السينما وعدم تحقيق أفلامه الأخيرة لنفس النجاح الكبير المعاد، فقد تراجعت أسعار أعماله السينمائية، لتتراوح ما بين 500 و600 ألف دولار، و75 ألف دولار بالدول العربية الأخرى.

وأكمل: ارتفعت أسهم الفنان تامر حسني ببورصة التوزيع الخارجي للأفلام بالخارج، وذلك بعد نجاح فيلم «البدلة» الذي تجاوزت إيراداته في دور العرض الإماراتية حاجز المليون دولار، لذلك من الممكن أن يتم بيع فيلمه القادم بمليون دولار لعرضه بدول الخليج، كما أنه الفنان المصري الأكثر طلبًا بدولة المغرب، حيث تباع أفلامه هناك بأكثر من 150 ألف دولار، في حين تراجعت أسهم الفنان محمد رمضان بشكل كبير، حيث تم بيع فيلمه الأخير "الديزل" لأحد الموزعين الخليجين بـ300 ألف دولار فقط، لذلك لم يوافق المنتج أحمد السبكي على توقيع عقد جديد مع رمضان، نظرًا لطلبه أجرًا ثمانية ملايين جنيه، في الوقت الذي لم يستطع السبكي تحقيق أي مكاسب لارتفاع تكلفة الفيلم وضخامة أجر رمضان.

وأكد المصدر أن الذي تراجعت أسهمه أيضا الفنان كريم عبد العزيز، فلم يصبح مطلوبًا بالشكل الكبير، ويتراوح سعر فيلمه بالتوزيع الخارجي ما بين 250 إلى 300 ألف دولار، مشيرًا إلى أن أفلام البطولات الجماعية، فليس لها سعر بالتوزيع الخارجي، فمن الممكن أن يتم بيع الفيلم بـ20 ألف دولار وأحيًانا يصل الأمر إلى نصف هذا المبلغ، مثل فيلم «سوق الجمعة» و«طلق صناعي» وغيرهما.

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية