رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

متشددو هندوس يمنعون نساء في سن الحيض من دخول معبد ساباريمالا

فيتو

انتشر مئات من عناصر الشرطة الهندية عند البوابة الرئيسية لمعبد ساباريمالا، لمنع وقوع اشتباكات بين نساء يدخلن المعبد لأول مرة منذ قرون، وجماعات هندوسية محافظة خرجت لمنعهن من الدخول، بعد قرار محكمة بهذا الصدد.

وأصبح معبد ساباريمالا في ولاية كيرالا بجنوب الهند، مصدر توتر منذ قضت المحكمة العليا الشهر الماضي بأن منع النساء في سن الحيض من دخوله، يعد انتهاكا لحرية العبادة، فقد هددت جماعات هندوسية متشددة بانتحار جماعي لمنع النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن بين (10 و50عامًا) من الدخول، في معركة ثقافية بين المحكمة العليا وجماعات تقليدية لا تزال تحظى بنفوذ في الهند.

وقالت الشرطة، اليوم الأربعاء، إنها نشرت نحو 500 من عناصرها، بينهم مائة امرأة، عند (نيلاكال) وهي بوابة المعبد التي تبعد نحو 18 كيلو متر من الموقع الذي يشهد الكثير من الاحتجاجات، وكانت الجماعات الهندوسية المحافظة قد خرجت لمنع النساء في سن الحيض من الدخول، مبررة ذلك بأنه أمر مطلوب لاسترضاء كبير آلهة المعبد (أيابان).

وأضافت شبكة تليفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) الإخبارية، أن مجموعات من المحتجين وأفراد من جماعات هندوسية متشددة أوقفت متعبدات وصحفيات، وأجبرتهن على العودة من المخيم الرئيسي للمعبد، والذي يصعد منه الزوار إلى المعبد.

وأفادت الشبكة التليفزيونية المذكورة بأن الشرطة رافقت أسرة تضم امرأة وأطفالا لمسافة ما، لكن الأسرة قررت العودة بعد أن تتبعها متظاهرون عدوانيون، وألقوا عليها ما يؤذيها.

من جانبه أكد مانوج ابراهام المفتش العام للشرطة، أنه "لن يُسمح لأحد بمنع أحد، سنبذل كل ما بوسعنا لفرض القانون، لن يُسمح لأحد بتطبيق القانون بيديه"، لكن بعض النساء مُنعن من الوصول إلى المعبد اليوم، ومنع محتجون امرأة سافرت وحدها إلى ساباريمالا عند محطة الحافلات القريبة من البوابة.

وفرقت الشرطة الليلة الماضية مئات المحتجين من موقع في نيلاكال، وقالت: إنها لن تسمح لأي محتجين آخرين بالتجمع قرب المعبد.

واعتقلت الشرطة ستة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة اعتقلوا بسبب صلتهم بهجوم على امرأة وزوجها، من ولاية تاميل نادو المجاورة.

س.م/ع.ج.م (رويترز، دب ا)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية