رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شقيق الطبيبة سارة: «لم نتنازل عن حقها ورفضنا التشريح لمنع تعذيبها»

فيتو

أكد مصطفى أبو بكر، شقيق الطبيبة سارة أبو بكر التي توفيت بمستشفى المطرية، أنهم لم يتنازلوا عن حق شقيقته، مضيفا أنها ضحية الإهمال.


وأوضح في تدوينة على صفحته بـ"فيس بوك"، أن سارة هي شقيقته الوحيدة، وهي طبيبة أطفال مبتسرين على قوة مستشفى بني مزار العام بمحافظة المنيا، وقررت منذ عامين السفر للقاهرة لكي تحصل على شهادة الزمالة وهي شهادة التخصص التي تمكنها من ممارسة عملها وتبدأ رحلة علم جديدة.

وأكد أن شقيقته انتقلت من مستشفى المطرية التعليمي إلى مستشفى أبو الريش ثم إلى مستشفى الدمرداش ثم إلى مستشفى الجلاء، موضحا أن مدة الزمالة 3 سنوات أنهت عامين بتفوق وتبقى 7 شهور لتحصل على شهادة الزمالة.

وأوضح أنه في يوم الأحد الساعة 2.30 صباحا بسبب ماس كهرباء توفيت شقيقته في حمام استراحة الطبيبات بمستشفى المطرية وصدر تقرير طبي أنه يوجد في فخذها الأيسر حرق طوله 10 سم وتشنج كامل في الجسد.

وأكد أنهم استمروا بعدها في مشوار طويل من النيابة للقسم وقرروا في النهاية أخذ جثة الطبيبة دون تشريح قائلا: "استعوضناها عند ربنا سبحانه وتعالى".

وأضاف أنه يوجد تقصير وإهمال، مشيرا إلى أن استراحة الطبيبات لا ترقى إلى مكان ليعيش فيه الحيوان وليس الإنسان ولكي يتم إثبات التقصير يجب تشريح الجثة، مؤكدا أن مدير نيابة المطرية حاول لمدة 5 ساعات بكل الطرق إقناعهم بتشريح الجثة إلا أن والدة الطبيبة قررت عدم التشريح "وتعذيب ابنتها ودفنها لأنه مهما كان التعويض ومهما كانت الجزاءات الإدارية لن تعوضهم عن ابنتهم" - على حد قولها.

ونفى شقيق الطبيبة أنهم تنازلوا عن حقها مثلما تردد بينما حقها لدى الخالق سبحانه وتعالى ومحاسبة المسئول أو المقصر مسئولية وزارة الصحة ونقابة الأطباء.
Advertisements
الجريدة الرسمية