رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اختفاء خاشقجي.. المحققون الأتراك يغادرون قنصلية السعودية حاملين عينات

فيتو

غادر فريق محقّقي الشرطة التركية المدّعون، القنصليّة السعودية في إسطنبول، بعد عملية بحث لتسع ساعات عن آثار للصحفي المختفي جمال خاشقجي، وحمل الفريق معه عينات من تربة الحديقة، في حين طالبت أسرة خاشقجي بتحقيق مستقل.

غادر فريق البحث الجنائي التركي المشارك في مجموعة العمل المشتركة المشكلة للتحقيق في قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، في وقت مبكر فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، وحسب الوكالة التركية، غادر الفريق مقر القنصلية بعد أن أنهى عمله الذي استغرق 9 ساعات كاملة، في حين لا يزال المسئولون بالمجموعة المشتركة يواصلون أعمالهم.

وقال شاهد إن فريق التحقيق التركي الذي يضم نحو عشرة أشخاص غادر القنصلية قبل الساعة الخامسة (الثانية بتوقيت جرينتش) صباح الثلاثاء بعد استكمال التفتيش، وقال شاهد آخر إن مدعيا تركيا غادر بعد ذلك بقرابة الساعة أو الساعة والنصف في حين خرج الفريق السعودي بعده بقليل في ثلاث سيارات.

وذكر شاهد لرويترز أن أربع سيارات للطب الشرعي وقفت خارج القنصلية وحملت عينات من التربة وبابا معدنيا من الحديقة، واشتمل فريق البحث على أحد الكلاب البوليسية، وقال مسئول إنهم أخذوا عيّنات، خاصّة من تراب حديقة القنصليّة.

أسرة خاشقجي تدعو لتحقيق مستقل

وأثناء التفتيش، قالت محطة (سي.إن.إن) وصحيفة نيويورك تايمز يوم أمس الإثنين إن السعودية تستعد للاعتراف بمقتل خاشقجي خلال تحقيق سار على نحو خاطئ فيما تكهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "قتلة مارقين" ربما يتحملون المسئولية. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة السعودية على تقرير (سي.إن.إن).

ونقلت نيويورك تايمز عن شخص مطلع على الخطط السعودية قوله إن ولي العهد وافق على إجراء تحقيق أو تسليم خاشقجي للسعودية، وقالت الصحيفة إن الحكومة السعودية ستحمي الأمير بإلقاء اللوم على مسئول مخابرات فيما يتعلق بالعملية التي سارت على نحو خاطئ.

ودعا بيان لأسرة خاشقجي صدر أمس الإثنين إلى إجراء تحقيق. وعبرت الأسرة في البيان عن حزنها لتضارب الأنباء بشأن مصير خاشقجي بعدما فقدت الاتصال به قبل أسبوعين، ودعا البيان إلى تأسيس لجنة مستقلة وحيادية ذات طبيعة دولية للتحقيق في ملابسات اختفائه.

واختفت آثار الصحفي السعودي، وهو أحد أبرز المنتقدين للحكومة السعودية، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية