رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صحيفة أمريكية تضع خطة لاتفاق أمريكي أفضل مع إيران

فيتو

في ظل الصراع المستمر بين أمريكا وإيران، على أثر مواصلة نظام الملالي عناده وتحديه للعقوبات المفروضة عليها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحاول الدولتان الخروج من المأزق الحالي، ولكن بشكل يحفظ هيبتهما وإحراز أكبر قدر من المكاسب، فتطلب واشنطن الحديث مع مسئولين إيرانيين، في حين تؤكد طهران على ضرورة العودة للاتفاق النووي.


ووضعت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية روشتة مفصلة لكيفية حصول ترامب على أفضل صفقة مع إيران، موضحة أن الإستراتيجية التي يسير بها الآن متمثلة في انسحابه من الاتفاق النووي ومواصلة الضغط وفرض المزيد من العقوبات، ستساعد إيران على تكثيف أنشطتها النووية.
ودعت المجلة الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض القيود المناهضة لإيران، التي تستهدف مجالات الاهتمام المشترك مثل برنامج إيران الصاروخي وأنشطتها في سوريا.

ضغط اقتصادي 
وجود جبهة دبلوماسية مشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا لن يكون كافيا، ولابد من استمرار الضغط الاقتصادي بالتعاون مع الدول الأوروبية حتى تستجيب إيران، محذرة من الضغط العسكري على طهران، وأكدت أن احتفاظ أمريكا بوجودها بالشرق الأوسط في سوريا والعراق والتركيز على حل الأزمة اليمنية، سيزيد من تأثير دبلوماسيتها على الدول الأوروبية.

حل الخلال
الوحدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالولايات المتحدة ستساعد الإدارة الأمريكية كثيرا، فيجب على الجمهوريين أن يفهموا أن منع إيران من متابعة الإجراءات التي حددها وزير الخارجية، مايك بومبيو، للخروج من الاتفاق سيكون مسعى طويل الأجل، وكذلك يجب أن يفهم الديمقراطيون أن العودة للاتفاق النووي صعب المنال، خاصة مع تفعيل العقوبات ضد طهران، وهو ما يتطلب التعاون مع الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة مع إيران.

ونبهت إلى أن إيران تستغل التهديد الأمريكي لصالحها معتمدة على عدة أشياء، وهي محاولة عزل أمريكا دوليا، وأن واشنطن لن تغامر بفرض العقوبات لتتحدى العالم كله.

مواجهة التوسع النووي
ودعت ترامب للتركيز على سياسة مواجهة توسيع مساعي إيران النووية، وهو نفس الشيء الذي فعله مع كوريا الشمالية، مؤكدة أن ذلك يتطلب إستراتيجية متعددة الأطراف يدعمها حلفاء أمريكا وتتجاوز العقوبات، لتستفيد من جميع أدواتها السياسية والدبلوماسية والاستخباراتية والعسكرية، وهو ما يتطلب الحصول على دعم محلي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

معالجة الصدع
"فورين بوليسي" أكدت أنه من الضروري أن تحاول أمريكا معالجة الخلافات بينها وبين فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والتي تقود عملية المفاوضة من أجل بقاء الاتفاق النووي، منبهة أنه رغم من الخلاف الشديد بين واشنطن وتلك الدول إلا أن هناك توافقا بينهما في العديد من القضايا الأخرى، ويجب استغلال ذلك.

وأوضحت أنه يجب استغلال أنه لا أحد من الدول يرغب بصعود إيران عسكريا، وتطوير ترسانتها النووية، وزيادة دورها في الحرب بالوكالة في العديد من دول الشرق الأوسط.
Advertisements
الجريدة الرسمية