رئيس التحرير
عصام كامل

قضية خاشقجي.. بي بي سي تضع 5 أسباب تؤكد أهمية السعودية للغرب

فيتو

في ظل أزمة اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، واستغلال البعض لها موجهين للمملكة أصابع الاتهام، نفت السعودية أن يكون لها أي علاقة بالأمر، بل ووجهت ردا عنيفا لمن يسعون لتوجيه الأزمة ضدها، ويهددون بفرض عقوبات.


وسلطت إذاعة "بي بي سي" البريطانية الضوء على أهمية المملكة لدول الغرب، مفندة الادعاءات بتأثر السعودية بالأزمة أو ما يقال حول تضرر اقتصادها في الوقت الحالي، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، بقوله أن فرض عقوبات على السعودية سيضر ببلاده كثيرا.

النفط

تمتلك السعودية نحو 18% من احتياطي النفط بالعالم، وهي أكبر الدول المصدرة له، وهو ما يعطيها أهمية كبرى وتأثيرا على الساحة العالمية.
وأضافت أنه لو تم فرض عقوبات أمريكية أو من أي دولة عليها، فإن الحكومة السعودية سترد بقطع إمدادات النفط؛ وهو ما سيؤدي لرفع الأسعار العالمية للنفط.

اتفاقيات عسكرية

السعودية لديها ثالث أكبر ميزانية للدفاع في العالم، وفقا لتقارير صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ووقعت العام الجاري اتفاقية بـ110 مليار دولار في مجال التسلح، مع وجود صفقات أخرى بـ350 مليار دولار ممتدة لـ10 أعوام مقبلة، ووصف البيت الأبيض تلك الاتفاقيات بأنها الأكبر في تاريخ أمريكا.

وليست أمريكا فقط هي من تمد السعودية بالأسلحة، بل هناك بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهو ما سيضر بهم حال توقفت تلك الإمدادات.

الأمن والإرهاب

القوى الغربية شددت دائما أن السعودية تؤدي دورا هاما في حفظ أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، فتسعى رئيسة الوزراء البريطانية للحفاظ على علاقات قوية بالمملكة، بالرغم من توجيه انتقادات لها بسبب دورها في الحرب اليمنية ضد الحوثيين، بل إنها تصر أن الحفاظ على علاقات جيدة مع المملكة يساعد في حماية أرواح البريطانيين وتأمينهم.

أيضا السعودية هي عضو هام في التحالف العالمي الذي يضم 40 دولة إسلامية أخرى ضد التهديد الإيراني الذي يزعزع استقرار المنطقة، وكذلك تنظيم "داعش" الذي هدد وروع الآلاف خلال السنوات الماضية، ولا يزال يمثل خطرا خاصة بالنسبة للدول الأوروبية.

تحالفات إقليمية.

السعودية تعد أكبر الدول الحليفة لأمريكا لمواجهة التأثير الإيراني، في الشرق الأوسط، وفي سوريا تدعم الفصائل المسلحة التي تسعى لقتال القوات السورية ضد سوريا، وهي من تقود الحرب ضد الحوثيين الذين يسعون للسيطرة على اليمن وتخريب اقتصادها، وتقود الحملة الاقتصادية لدعم باكستان بعد قطع الإمدادات الأمريكية عنها، كما أن لها علاقات قوية بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

التجارة

بلغ إجمالي الاتفاقيات التجارية مع أمريكا نحو 46 مليار دولار عام 2017، وقدرت وزارة التجارة الأمريكية أن العلاقات الثنائية مع المملكة وفرت وظائف لـ 165 ألف شخص بأمريكا في 2015، وهناك شراكة قوية بين صندوقي الاستثمارات العامة والاستثمارات المباشرة الروسي والسعودي، وبلغت المشاريع بينهما نحو 8 مشاريع بقيمة بلغت 10 مليار دولار، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية المشتركة مع فرنسا وألمانيا.
الجريدة الرسمية