رئيس التحرير
عصام كامل

شقيق طبيبة المطرية: «أختي ماتت ومش عايزين حاجة من حد»

طبيبة المطرية
طبيبة المطرية

قال مصطفى أبو بكر، شقيق طبيبة مستشفى المطرية، إن التحقيقات في وفاة الراحلة انتهت، موضحا: «شقيقتي كانت في الاستراحة مع صديقاتها ودخلت دورة المياه وأثناء فتح الصنبور تعرضت لماس كهربائي أدى لوفاتها في الحال».


وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار»: «شاهدت جثمان شقيقتي الراحلة وبه خدش بسيط نتيجة سقوطها على الأرض، وأنه لا يوجد أي تفحم للجثة، ولذلك رفضت تشريح الجثة».

وأوضح: «استعوضت شقيقتي عند الله سبحانه وتعالى ووفاة شقيقتي سببه تقصير وإهمال، ولن نوجه اتهاما لأحد سواء أشخاص أو جهات رسمية، وهي توفيت ومش عايزين حاجة ومتنازلين عن كل شيء، وأرجو من الجميع أن يدعو لها بالرحمة»، مطالبا وزارة الصحة بعدم الاتجار بوفاة الراحلة.

وكان العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من إدارة المستشفى يفيد بوجود جثة طبيبة أطفال تدعى "سارة أبو بكر" بقسم الأطفال، وأنهم اكتشفوا الواقعة بعد تأخرها في حمام سكن الطبيبات داخل المستشفى، وعند دخول إحدى صديقاتها لاكتشاف أمرها وجدتها جثة هامدة، ويتضح عليها آثار حروق بالجسد ناتجة عن حدوث ماس كهربائي من السخان.

وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
الجريدة الرسمية