رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انطلاق «أسبوع القاهرة للمياه».. 5 ملفات على طاولة الملتقى العالمي.. التغيرات المناخية تتصدر اهتمامات الباحثين.. وتدشين معارض ومنح وجلسات فنية أبرز فعاليات الملتقى

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري

ينطلق اليوم فعاليات «أسبوع القاهرة للمياه»، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقوم بافتتاحه المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة أهم القضايا المائية العالمية.


الحضور
وفي تصريحات سابقة، أوضح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن الملتقى يشارك فيه وزراء مياه من مختلف أنحاء العالم سواء سابقين أو حاليين، بجانب خبراء من المياه في كافة المجالات.

وأكد «عبد العاطي» أن تنظيم مصر لهذا الملتقى يعد دعوة للعالم من أجل الاهتمام بالقضايا التي تهم الإنسان، لافتًا إلى أن رعاية الرئيس السيسي لأسبوع القاهرة للمياه منحه الكثير من الإيجابيات المتمثل في اهتمام كافة أجهزة الدولة لنجاحه.

أبرز الفاعليات
وفي نفس السياق، حصلت «فيتو» على عدد من الفعاليات المقرر تنظيمها خلال ذلك الأسبوع، وأبرزها تدشين معرض منتدى شباب أفريقيا، ومنتدى الأطفال للتوعية بالقضايا المائية، بجانب انعقاد المؤتمر الرابع لوزراء مياه منظمة التعاون الإسلامي، وجلسات أخرى لاعتماد قرارات الملتقى.

كما يشهد الملتقى الإعداد للمؤتمر الثالث لتحالف «الدلتاوات»، وتقديم منح لـ 5 صحفيين من الدول الأكثر فقرًا، واختيار أفضل 4 مشروعات تخرج في مجالات «الري وإدارة المياه والهيدروليكا».

وتصل عدد جلسات الملتقى الفنية إلى 40 جلسة، بجانب 3 حلقات عمل إقليمية بشارك فيها ما يقرب من 20 منظمة دولية.

الملفات
وكشف الدكتور يسري خفاجي، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، عن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها على هامش ذلك الأسبوع، ويتصدر ملف «إدارة المياه من أجل الاستدامة» قائمة الملفات، ويقول «خفاجي» إنه مع عدم زيادة نسبة المياه، فإن الجميع بات مطالبا بالاستغلال الأمثل لما يملكه، وكيفية الإبقاء عليه لأطول فترة ممكنة، وهو المقصود بالاستدامة.

«التغيرات المناخية وآثارها على البيئة» هي الملف الثاني الذي سيتم مناقشته في المؤتمر بحسب المتحدث الرسمي للوزارة، مؤكدًا أن تلك الظاهرة باتت هي الأهم عالميًا، وذلك بجانب الملف الثالث وهو توفر مياه الشرب وخدمة الصرف الصحي.

أما الملفان الرابع والخامس فهما دور العلوم والتكنولوجيا في التنمية المائية، وكيفية تبادل المنافع عبر المياه العابرة للحدود.
Advertisements
الجريدة الرسمية