رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 أسباب تؤدي لانهيار العلاقة الزوجية.. احذرها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

الحياة الزوجية مليئة بالتفاصيل والحوارات اليومية، والصدامات والمشاعر والأحاسيس، التي تجعلها دائما في حالة اختبار، ما بين النجاح والفشل، الاستمرار والانهيار، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، تطبيق نتائج تجربة ناجحة على أي زوجين، فلكل اثنين تفاصيل حياتهما التي تختلف عن أي زوجين آخرين.


ولكن تؤكد شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك بعض الأمور والعادات الحياتية، التي من شأنها أن تهدد بانهيار الحياة الزوجية بأكملها، دون حتى أن يلتفت الزوجان لتسللها لحياتهما، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

الاستئثار بالسلطة
عندما تكون السلطة كاملة في يد أحد الزوجين دون الآخر، حتى وإن كان هذا الطرف هو الزوج، يجعل هذا الأمر الطرف الآخر يشعر بالظلم والقهر، وقد يدمر ذلك العلاقة الزوجية بأكملها تدريجيا.

ولذلك لابد أن يكون هناك جزء من المساواة، أو على الأقل توزيع السلطات والمهام بين الطرفين، من خلال النقاش والاتفاق في بداية الزواج.

غياب الذكريات المشتركة
عندما يكون هناك تاريخ مشترك يجمع بين الزوجين، تكون العلاقة الزوجية أكثر عمقا ومتانة، ولذلك نجد أن عدم وجود ذكريات عديدة بين الزوجين قد يباعد بينهما، وأحيانا تكون الذكريات متضاربة خاصة بالنسبة للأحداث العامة.

لذلك عند وجود هذه المسألة يفضل عدم الخوض في مثل هذه الذكريات، ومحاولة خلق تاريخ يجمعكما يبدأ منذ ارتباطكما، وليكن كلامكما دائما حول الذكريات التي تجمعكما فقط.

التوقعات غير الواقعية
توقع الأسوأ في العلاقة الزوجية قد يدمرها، كما أن الإفراط في التفاؤل وتوقع الأفضل دائما من الشريك أيضا قد يدمرها، فعندما نتوقع أمرا ولا يحدث نصاب بخيبة الأمل، ومع تكرار ذلك قد يضر هذا بالعلاقة بأكملها.

لذلك فلا يجب أن نتوقع ردود أفعال، أو حتى أفعالا من الشريك تجاه أمر ما، فلنترك الأمور دون وضع توقعات.

عدم الفضول
على الرغم من أن الفضول قد يكون مزعجا، ويعتبره البعض تدخلا في الشئون، لمن في الزواج الأمر مختلفا.

فعندما لا يكون الشريك فضوليا بما فيه الكفاية ليستكشف نصفه الآخر، وما يزعجه وما يسعده، وما يفعله في كل وقت، فمع الوقت هذا يخلق حائطا عازلا بين الزوجين، والانفصال مع الوقت.
Advertisements
الجريدة الرسمية