رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جامعة بدر تعلن بدء الدراسة بكلية الفنون المسرحية والسينمائية

فيتو

أعلن الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر عن افتتاح كلية الفنون السينمائية والمسرحية، لتكون الكلية التاسعة ضمن مجموعة كليات جامعة بدر بالقاهرة.


وحضر حفل الافتتاح طلبة جامعة بدر وعدد من كبار الفنانين الذين حرصوا على مشاركة الجامعة فرحتها بافتتاح الكلية الجديدة، وبدء العام الدراسي الجديد فيها.

ومن بين الفنانين الذين حضروا حفل الافتتاح الفنانة إلهام شاهين وسمير صبري، والدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، والفنان طارق الدسوقي، ومن الفنانين الشبان محسن منصور وعمرو رمزي وأمل رزق والمخرج أمير الشناوي.

وقام الحضور بمرافقة رئيس الجامعة بتفقد الأدوار الخمسة لكلية الفنون السينمائية والمسرحية، بصحبة الدكتور أيمن الشيوي عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية، الذي قام بشرح تفاصيل مبنى كلية الفنون السينمائية والمسرحية.

وتفقد الفنانون الاستديوهات والمسرح وقاعات التمثيل والباليه، وفي قسم التصوير استقبلهم الدكتور سمير فرج رئيس قسم التصوير السينمائي بالكلية وكبير المصورين المعروف الذي استجاب لرغبة الفنانين سمير صبري وإلهام شاهين بالتقاط صورة تذكارية لجميع الفنانين بحضور رئيس جامعة بدر وأساتذة الجامعة من جميع الكليات.

وأشار أيمن الشيوي عميد الكلية إلى أن المسئولين عن الجامعة جهزوا كلية العلوم السينمائية والمسرحية لتكون كلية فنية شاملة تجمع تحت قبتها دراسة جميع الفنون من تمثيل وإخراج ومونتاج وتصوير وتصميم وديكور وجرافيك وباليه وفنون استعراضية وموسيقى، وان تكون كليه منفردة تمثل إضافة للحياة الفنية في مصر والمنطقة العربية من مشرقها إلى مغربها، كما تم تجهيز جميع قاعاتها واستديوهاتها بأحدث الأجهزة العالمية.

وقال الشيوي: إنه من المخطط أن تكون استديوهات الكلية مخصصة لتدريب الطلبة، كما ستكون متاحة للفنانين لتنفيذ أعمالهم من خلالها.

وأعربت إلهام شاهين عن سعادتها بالمستوى الذي وجدت عليه كلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، وتمنت أن تكون الكلية إضافة إلى الفن المصري.

وقالت إن حضورها جاء من أجل دعم الجامعة في رسالتها، وأيضا دعم الشباب من الجيل الجديد الذي سيدرس الفن، وأكدت أنها سعيدة أن الكلية تجمع بين دراسة الفن والمسرح وكل الفنون المساعدة تحت مظلة واحدة وهو شيء فريد في مصر.

وأثنى سمير صبري على الكلية والمستوى التي تم إنشاؤها وتجهيزها، وتمنى أن تكون انطلاقة كبيرة في دفع الحركة الفنية في مصر بتخريج فنانين دارسين يجمعون بين الدراسة الأكاديمية والعملية.
Advertisements
الجريدة الرسمية