رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الأرض عطشانة».. معاناة انتظار مياه الري في المنيا (صور)

فيتو

يبدوا أنه سيناريو متكرر، اعتاده مزارعو المنيا عامة ومركزى "ملوى وديرمواس خاصة، وهي أزمة نقص مياه الرى وانخفاض منسوب المياه في الترع والمصارف، والذي ألحق الضرر بالأفدنة الزراعية وهددها بالبوار، ولم يبق أمام مزارعي المنيا إلا خيار واحد مكلف وهو الماكينات الزراعية عالية التكاليف.


رصدت «فيتو» قرية قلبا بملوى حيث "ترعة" يغطيها ورد النيل والمخلفات والقمامة التي تعيق وصول المياه للأراضي، في الوقت الذي يتباهى مسئولو الرى بملوى، والوحدة المحلية بتطهير الترع والمصارف، ومن قرية قلبا إلى قرية "المعصرة"، التي انعدمت بها مياه الرى نهائيًا وقضت على محصول بأكمله مثل محصول الكرنب، بينما تتطلب الزراعات الصيفية كميات كبيرة من المياه، مما أدى إلى جفاف الأرض وتشققها، ليصل الأمر إلى تلف التربة وبوار المحاصيل.

وأوضح عدد من مزارعي قرى أبو قرقاص، أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى والاستغاثات والخطابات إلى وزير الري ومديريتها لوضع حد للمشكلة، خاصة وأنها أصبحت أزمة يعاني منها الآلاف من أبناء القرى وتهدد مساحات كبيرة من الأراضي بالبوار.
Advertisements
الجريدة الرسمية