رئيس التحرير
عصام كامل

«أموت وابني يعيش» شعار الأمهات في إنقاذ أبنائهن.. سيدة تضحي بحياتها لإنقاذ ابنتها من عجلات القطار.. أخرى تفتدي صغيرتها في حريق.. والغرق نصيب أم حاولت الحفاظ على حياة رضيعتها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

«الجنة تحت أقدام الأمهات».. التضحية ومشاعر الأمومة فطرة منحها الله سبحانه وتعالى للنساء، مما جعلهن أكثر رفقًا بأبنائهن، تلك الكلمات انحصرت جانبا في أذهان الكثير خلال الفترة القليلة الماضية، بعدما تجردت بعض الأمهات من مشاعر الأمومة السامية وأقدمن على قتل أولادهن بأيديهن لسبب أو لآخر، ولكن الواقع بالفعل أكبر دليل على تلك التضحيات.


حادث القطار
اختتمت ربة منزل حياتها في سبيل الإبقاء على حياة ابنتها، إذ أقدمت على افتدائها بروحها، فلقيت مصرعها أسفل عجلات القطار، في أثناء محاولتها إنقاذ صغيرتها من الموت أسفل عجلات نفس القطار.

وتبين في التحريات وفاة سيدة أسفل عجلات القطار القادم من بيلا إلى محطة كفر الشيخ، أثناء عبورها شريط السكة الحديد متجهة إلى منزلها الكائن بحى منشأة فؤاد البحرية، رفقة ابنتها التلميذة العائدة من مدرستها، حيث داهمهما القطار، فاستبسلت الأم في إنقاذ ابنتها، ودفعتها بعيدا عن شريط السكة الحديد، لتلقى هي حتفها فداء لصغيرتها.

حريق المرج
وفي يناير من العام الماضي، نشب حريق داخل شقة بالطابق الأول بمنطقة المرج، ضحت خلاله الأم بحياتها لإنقاذ صغيرها ولكن لم يشاء القدر وتوفيت الطفلة وأمها.

وتبين من التحريات والتحقيقات أن الأم حاولت إنقاذ ابنتها من حريق شب بالشقة ودخلت غرفتها، ولكنها فشلت وتفحمت جثتها مع ابنتها الطفلة، وأضافت التحريات أن الأب أنقذ ابنه بإلقائه من شرفة الشقة، ما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة.

الغرق
وما زالت واقعة سبتمبر من العام الماضي عالقة في أذهان الكثير، عندما أنقذت سيدة طفلتها من الغرق وانجرفت في تيار المياه بمدينة فايد بالإسماعيلية.

البداية كانت عندما قررت أم هي وابنتها قضاء إجازة عيد الفطر بأحد الشواطئ بأبو سلطان بمدينة فايد بالإسماعيلية حيث تعرضت الابنة "رولا" للغرق، وأسرعت الأم هبة السيد عيادة لإنقاذ الطفلة فلعب القدر لعبته وغرقت الأم ونجت الابنة وتم انتشال جثمان الأم.

القطار
ومن ضمنهم واقعة سبتمبر عام 2016، عندما لقيت ربة منزل مصرعها تحت عجلات القطار في قنا، خلال محاولتها إنقاذ طفلتها الصغيرة بعدما طرحتها بعيدا عن القطار أثناء دهسها.
الجريدة الرسمية