رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بـ 3 أدوات بدائية.. الفلسطينيون يسقطون أسطورة جيش الاحتلال

فيتو

بدون عتاد عسكري ثقيل، أو الحصول على صفقات بأحدث المقاتلات الفتاكة والغواصات النووية، نجح الفلسطينيون خلال العام الجاري في إسقاط هيبة جيش الاحتلال، بأقل الإمكانيات المتاحة، مستخدمين من البالونات الهتافات والكاوتشوك المستعمل سلاحا أمام بطش المحتل، الأمر الذي دفع قادة الصهاينة للتصريح علانية بالبحث عن حل منعًا لاندلاع حرب جديدة على جبهة قطاع غزة.


مسيرات العودة

منذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل سفارة بلادها إلى القدس المحتلة، حمل سكان قطاع غزة على عاتقهم الوقوف أمام غطرسة ترامب، ونظموا مسيرات العودة بصفة أسبوعية منذ 30 مارس الماضي، ويقوم الشباب بتنظيم هذه المسيرات مستخدمين إطارات السيارات المستعملة بهدف إشعالها لتحويل الدخان الصادر عنها إلى ستارة حماية من رصاص الغدر.

الطائرات الورقية

سلاح كبد دولة الاحتلال خسائر فادحة بفقدان عشرات الأفدنة من أراضي المستوطنات المحاذية للقطاع المزروعة بالمحاصيل مما جعل الجيش الإسرائيلي يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق يوميا تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وحول الشباب الفلسطيني الطائرات الورقية والبالونات - التي يستخدمها الأطفال للترفيه - إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراض زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.

ونجح الشباب الفلسطيني خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات الافدنة المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات ردًا على "مجازر"  قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين.

وتصنع الطائرة بأدوات بسيطة، قطعة بلاستيك يتم شدها بأعواد خشب وربطها بحبل طويل وذيل من أكياس النايلون الممزقة والمربوطة ببعضها البعض.

المسيرات البحرية

ومؤخرا لجأت المقاومة الفلسطينية إلى كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع من خلال تنظيم المسيرات البحرية بزوارق الصيد، والتي تنطلق من أمام ميناء غزة نحو الحدود الشمالية للقطاع، للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ أعوام، مواجهين انتهاكات الاحتلال اليومية بأسر ومنع تلك المراكب من السير من أمام شواطئ القطاع.

Advertisements
الجريدة الرسمية