رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المشروع الثقافي».. 4 محاور رئيسية بمؤتمر الوزراء العرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتضن القاهرة للمرة الثانية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي، والتي ترأسها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وتقام بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو)، وتحمل شعار "القدس عربية"، وذلك يومي الأحد والاثنين 14، و15 أكتوبر بمشاركة 16 دولة عربية.


وكانت الدورة الـ20 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي، والتي عقدت بتونس في الفترة 14-15 ديسمبر 2016، أقرت «المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة» موضوعا رئيسا للدورة الـ21، والتي تستضيفها مصر.

وخصصت اللجنة الدائمة للثقافة العربية في اجتماعيها، بالدار البيضاء في المملكة المغربية يوم 30 نوفمبر 2017، وفي مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس يومي 22 و23 يونيو 2018، نحو 4 محاور رئيسية للدورة الحالية، والتي تأتي على النحو التالي:

المحور الأول: الأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، من خلال:
- تعزيز وحماية اللغة العربية.
- تعزيز الانتماء والولاء إلى الذات العربية وتعضيد التضامن العربي.
- جمع روافد التعدد الثقافي في إطار الوحدة الوطنية.
- إبراز التراث الثقافي العربي كقاسم مشترك بين الدول العربية.
- تفعيل الأسابيع الثقافية العربية بين الدول العربية.

المحور الثاني: مواجهة التحديات الثقافية: الوسائل والآليات، من خلال:
- دور الثقافة في مواجهة مشكلات التطرف والغلو والإرهاب والعنصرية.
- دور الثقافة في معالجة القضايا التربوية والتعليمية.
- أدوار النخب المثقفة العربية في بناء المشروع الثقافي العربي.
- تأثير الإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي في المحتوى الثقافي العربي.

المحور الثالث: نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام، من خلال:
- رفع مؤشرات الإنتاج المعرفي العربي كما ونوعا (التدابير والوسائل).
- من أجل صناعة المحتوى الرقمي الثقافي العربي وتجاوز الفجوة الرقمية في الدول العربية.
- تفعيل مشروع السوق الثقافي العربي (التدابير والوسائل).
- من أجل إدماج التكوين في المهن الثقافية في التعليم العالي وربطها بسوق العمل.

المحور الرابع: أدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم، من خلال:
- استثمار الفنون العربية (السينما، التشكيل، الموسيقى) في الحوار الثقافي مع دول العالم.
- من أجل تعزيز الحضور الثقافي في المحافل الثقافية العالمية.
- من أجل مشاريع ثقافية مشتركة بين الدول العربية ودول العالم.
- استثمار البعثات الطلابية لفتح حوار ثقافي مع أوساطهم التعليمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية