رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معهد أزهري بقطور يتحول إلى «خرابة» ووكر للخارجين عن القانون (صور)

فيتو

عبر أهالي مدينة قطور عن استيائهم الشديد لاستمرار توقف العمل في المعهد الأزهري منذ عام ١٩٩٢؛ بسبب امتناع الأزهر عن دفع مديونياته للإصلاح الزراعي حتى تحول إلى مبنى مهجور آيل للسقوط تحاصره القمامة والأتربة.


وقال هاني حسين، أحد الأهالي، إن المعهد يقع في منطقة حيوية مجاورة لعدد من المدارس، ومنشأ على مساحة 3000 متر بحوض سمكة بقطور، وأصبح يشكل خطرا على الطلاب؛ بسبب حدوث تصدعات وشروخ بالمباني، كما تحول المعهد والفصول إلى مأوى لتجار المخدرات ومتعاطي السموم، وأماكن لممارسة الدعارة، ومأوى المسجلين جنائيا للاختباء من الشرطة، وتحول الملعب إلى مقلب للقمامة، وانهار سور المعهد من جميع الجهات.

وتابع: "عقب زلزال عام ١٩٩٢ تم تهجير الطلاب من المعهد إلى المعهد الإعدادي الثانوي بعد حدوث تصدعات وشروخات بالمباني، ومنذ ذلك التاريخ توقف العمل فيه، وسرقت محتويات المعهد من مقاعد وصنابير دورات المياه والمراحيض والشبابيك الخشب والحديد".

وأضاف أن العاملين بالمعهد قدموا العديد من الشكاوى للأزهر لترميمه أو إعادة بنائه من جديد، وتبين أن الأرض ملك الإصلاح الزراعي بحق انتفاع، ولم يتم العثور على قرار تخصيص الأرض للأزهر، لافتا إلى أن الأهالي مستعدون لجمع تبرعات لمساعدة الحكومة في إنجاز أي مشروع يخدم الأهالي.

ومن جانبه، أكد المهندس أشرف فرج، رئيس مركز ومدينة قطور، أن محافظة الغربية تقدمت بمذكرة لوزارة الزراعة لشراء الأرض وتخصيص جزء منها لإقامة مساكن للشباب، والجزء الاخر لإقامة معهد ديني، مشيرا إلى أن هناك محاولات أخرى من أهالي القرية بجمع تبرعات لإعادة إحيائه من جديد، لكن هذه الاقتراحات متوقفة؛ بسبب وجود مديونية على الأزهر.

وأوضح أنه طالب الإصلاح الزراعي أكثر من مرة شراء الأرض أو سداد قيمة حق الانتفاع دون جدوى، واستمر الوضع قائم منذ سنوات بهذه الصورة، لافتا أنه سيقوم بإعادة فتح الملف ومخاطبة الإصلاح الزراعي لمحاولة استغلال الأرض في المنفعة العامة.
Advertisements
الجريدة الرسمية