رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ القليوبية: أواجه الفساد بسياسة «البتر».. وفرصة أخيرة لـ«رؤساء المدن» قبل الإقالة

فيتو

  • توقعت أن يكون حال الصحة بالقليوبية أفضل من ذلك والصحة والتعليم على رأس أولوياتي
  • هناك قصور في الخدمات الصحية وحزين على حال المستشفيات
  • أقول لأهالي القليوبية سنحقق كل ما تتمنونه معا بقليل من الصبر
  • بابي مفتوح لكل مواطن من أبناء الإقليم لديه قدرة على تقديم الدعم
  • أؤمن جيدا بالمشاركة المجتمعية وعدم إغفال دور الشباب
  • «نائبة المحافظ» في سن أولادي وأعاملها كأب
  • سلبيات التعليم بالمحافظة حالات فردية وغالبية المدارس منضبطة
  • تأمين بحيرة عرب العليقات مهمة أمنية صعبة
  • علمتني الجراحة العمل بيدي والواقع قد يكون غير الورق
  • لا رحمة أو تهاون مع الفاسد مهما كان حجمه أو موقعه
  • ميزانية المحافظة غير كافية
  • نعيش في مرحلة المعالجة و«القرارات الحاسمة» المرحلة الأخيرة

أسابيع قليلة مضت على تولي الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، مهام عمله محافظًا للقليوبية، خلفًا للدكتور محمود عشماوي، استطاع خلالها التعرف على جزء كبير من المشكلات التي تعاني منها المحافظة، مؤكدًا في الوقت ذاته، أنه وضع أولويات للملفات التي تحتاج إلى تدخل عاجل من جانبه.
بـ«مشرط الجراح»، يواجه «د.علاء» أزمات القليوبية، فالحالة التي تستدعي التدخل الجراحي، يمنحها ما تستحقه، و«البتر» أسلوب آخر في الإدارة اعتمده المحافظ الجديد مع الملفات أو الشخصيات التي سيرى أنها تعطل طريق الإنجازات. 

من الملف الصحي إلى الملف التعليمي، لم يخف المحافظ الجديد، أية تفاصيل، حيث أكد أن المحافظة تعاني من غياب المنظومة الصحية، على عكس توقعاته، وهو ما دفعه للقاء وزيرة الصحة، وبشكل عاجل، لوضع خطة إنقاذ سريعة، والعمل على تطوير المنشآت الصحية بما يخدم أبناء المحافظة.

أما فيما يتعلق بـ«قطاع التعليم»، فقد أعرب «د. علاء» عن سعادته بما تابعه خلال الجولات الميدانية التي أجراها في عدد من المدارس تزامنًا مع بدء العام الدراسي، مشددًا على أن الأزمات التي يعاني منها القطاع لا تتعدى كونها «حالات فردية» من الممكن التغلب عنها.
وعن خطته لمواجهة بقية الأزمات التي تواجه «القليوبية»، وتفاصيل التوجيهات التي تلقاها من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد توليه المنصب، وأمور أخرى كان الحوار التالي:


بداية.. برأيك ما الرسالة التي أرادت القيادة السياسية توجيهها بعد الاستعانة بـ«أستاذ جامعي» لمنصب محافظ؟
الرسالة فحواها تقدير واحترام القيادة السياسية للأستاذ الجامعي، وخاصة منصب رئاسة الجامعة كما حدث معي والدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، والخلفية العلمية تعكس مدى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري، وأن يكون ركيزة أساسية في البناء هي التعليم والصحة وهما من سمات الأستاذ الجامعي، إضافة إلى قدرته على صنع خطط إستراتيجية مدروسة بعناية ومعايشة الواقع.

إذن.. ما المميزات التي ترى أن منصبك العلمي سيتيحها لك في منصبك الجديد؟ وماذا عن التحديات التي تتوقع مواجهتها؟
المميزات هي خلفيتي الجامعية، وتحديدا قطاع شئون خدمة البيئة، والمجتمع الذي عملت فيه أعطاني قدرة على التعامل مع المجتمع المحيط ومشكلاته ودراسة جميع المشكلات المحيطة بالبيئة، إضافة إلى تعاملي مع الوحدات ذات الطابع الخاص، منها وحدة البحوث الصناعية والوحدات الخدمة وكل هذه الوحدات تثقل موهبتي في التعامل مع المجتمع.

أما التحديات.. فبعد دراستي وعملي بقوانين الجامعة منها قانون تنظيم الجامعات، والذي عملت به لأكثر من عام، أعكف الآن على دراسة قوانين المحليات والخدمة الاجتماعية والتنمية البشرية ولوائح البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ولم يأخذ مني وقتا طويلا لقدرتي على الاستيعاب العلمي.

في ظل ماضٍ من «الشد والجذب».. كيف تخطط لأن تكون علاقتك بأعضاء مجلس النواب في المحافظة؟
بالطبع.. هناك ضرورة للتكاتف بين جميع مؤسسات المجتمع المدني والقوي السياسية والنواب والجهاز التنفيذي، وهدف المحافظة والنواب واحد وهو مصلحة المواطن، وجميع مطالب النواب سيتم تنفيذها بشكل فوري باعتبارها مطالب المواطنين، إضافة إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتعاون من أجل النهوض بالمحافظة وحل مشكلات الناس وتوصيل خدمات متميزة إليهم.

* نائب المحافظ لأول مرة بالقليوبية.. هل ترى أن المنصب المستجد هذا خلق بعض التضارب في الاختصاص بينه وبين منصبي السكرتير العام والمساعد؟
تولي واحدة من الشباب منصب نائب المحافظ خير دليل على تمكين الشباب والمرأة، والنائبة في سن أولادي، ومن جانبي أعاملها بمنطق الأب وأميزها على مختلف الأماكن بالمحافظة، وأعلمها تدريجيا بالمشاركة في بعض الملفات التي تتناسب مع طبيعة عملها وما تلقته من تعليم ومتفائل باستجابتها وتعاونها مع فريق العمل الذي يشكله السكرتير العام والسكرتير المساعد اللذان لديهما خبرة كبيرة في العمل.

أكثر من مرة.. أعلنت اعتمادك على الجولات الميدانية وليس التقارير المكتبية.. هل هناك أزمة ثقة دفعتك لهذا الاختيار؟
ليست أزمة ثقة بقدر ما هي طبيعة عمل، فأنا كجراح اعتدت على العمل بيدي، ولا اعتمد على التقارير المكتبية وإن كنت أقرأها جيدا، دون إغفال أهمية متابعة الواقع فقد تكون الحقيقة مختلفة في الورق عن النزول إلى الشارع ما يجعل المسئول على وعي بجميع الأطراف المعنية، ويجب أن يشعر المواطن أنك في قلب الحدث ولست بعيدا عن المشكلة، وأعتبر ذلك أحد أساليب الإدارة الجيدة.

وماذا عن أبرز المشكلات التي اصطدمت بها فور توليك المنصب؟
صدمني تدني مستوى الخدمات والنظافة وتأخر أعمال الإصلاح، إضافة إلى بعض الأشياء البسيطة التي تشوه المنظر العام والتعامل معها وحلها بسيط للغاية، كما أن مشكلة القمامة أحبطتني، فكل مرة يتم رفعها أتصور أنها لن تعود، لكنها للأسف تعود مجددا، ولدي خطة تساهم في حل تلك الأزمة تشمل تغيير أسلوب الجمع والنقل إلى جانب العمل على تفعيل «المبادرات المجتمعية»، وإلى جانب ما سبق هناك أزمات في الصحة ومصانع بير السلم والعشوائيات ومخالفات البناء المستمرة التي يصر أصحابها على التمادي فيها وسأواجههم بقوات الانتشار السريع والصرامة.

المشكلات التي تتحدث عنها متواجدة منذ سنوات.. فهل ستلجأ إلى حلول غير تقليدية لمواجهتها؟
بالفعل.. نعتمد على الحلول غير التقليدية لحل المشكلات، وأهمها الشراكة المجتمعية لإيجاد حلول علمية وتحقيق خطط التنمية المستدامة، أيضا الشباب فنائب المحافظ شاب ومعظم العاملين معي كذلك، وبالتالي لديهم حلول مبتكرة وينظرون للواقع بطريقة مختلفة، وإضافة إلى أسلوب المبادرات، دشنت مبادرة لتطوير الطريق الزراعي ورفع كفاءته وتجديد الإنارة الخاصة به للحد من الحوادث وتسهيل الحركة المرورية على الطريق، وهناك مبادرة ثانية لمواجهة أزمة النظافة وانتشار القمامة بالمحافظة من خلال وضع خطة متكاملة لمنظومة القمامة والقضاء نهائيا على المشكلة، وكذا إطلاق مبادرة لتجميل المدن والقرى من خلال مسابقة «أحسن مدينة وقرية» وتبني القري المنتجة وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

بصراحة.. هل أنت راضٍ عن أداء رؤساء مجالس المدن؟
منحتهم فرصة للاستقرار وإعادة ترتيب أوراقهم، وكل واحد منهم طلبت منه خطة معينة وهدفا يجب تحقيقه، وهناك تقييم سيتم لهم على مدى إنجاز المهام المطلوبة، وفي حالة عدم الاستجابة للنداءات المتكررة سيتم التعامل معهم بحسم، وحتى الآن أرى أن استجابات البعض غير مرضية وستكون الإقالة في انتظار المقصرين.

ملف فساد المحليات.. كيف ستتعامل معه؟
بالفعل من أول يوم وصلت فيه للمحافظة وملف الفساد على قائمة أولوياتي، ولا تهاون ولا رحمة مع الفاسدين والمقصرين، ولا بد أن يكون هناك مبدأ ثواب وعقاب لكل موظف، وأي إنسان تثبت إدانته سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ولا تستر على أي فساد مهما كان حجمه أو موقعه.

حدثنا عن كواليس أول اجتماع للمحافظين مع المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؟
تم إعطاء كل محافظ كتابا حول المشروعات الموجودة بكل محافظة، والتشديد على العمل على ملفات إنجاز المشروعات المتعثرة، منها محطات الصرف الصحي خارج الحيز العمراني، وسرعة توصيل الخدمة إلى القرى التي لم تتخط نسبة المشروعات بها 33.5 %، إضافة إلى ملفات التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، ومن جانبي طلبت الحصول على الدعم في مشروعات احلال وتجديد الطرق والكباري المتهالكة، لأن المحافظة لديها عبء كبير في الانتقال، والطرق أنهكتها المعدات الثقيلة التي مرت عليها لبناء الطريق الإقليمي والحر.

أسلوبك في اتخاذ القرار يميل إلى الهدوء.. هل ترى أن القليوبية ليست في حاجة إلى مزيد من القرارات الحاسمة؟
بالطبع لا.. لكن كل مرحلة لها آليات معينة في التعامل بها، وكما سبق وأشرت فإنني منحت كل مسئول فرصة لإصلاح الأوضاع ورصد السلبيات، والمرحلة الأخيرة هي القرارات الحاسمة.

* هل ترى أن ميزانية المحافظة كافية لاستكمال المشروعات وتحقيق الأهداف المطلوبة؟
الميزانية لا تكفي كل المشاريع والأفكار، وأحاول إيجاد حلول غير تقليدية لتلك المشكلة، من خلال إشراك منظمات المجتمع المدني والشباب في حل المشكلات، إلى جانب طلب بعض الاعتمادات المالية من وزارة التخطيط.

* كانت هناك بعض المشكلات الكبيرة فور توليك المنصب بخصوص اعتصام المعلمات المنتدبات أمام مقر الديوان العام، واقتحام مواطنين لشقق الإسكان الاجتماعي.. كيف تعاملت معها؟
ما يهمني راحة المواطن ورضاه، وأواجه يوميا الكثير من المشكلات، وأحاول جاهدا حلها، وقد تم حل تلك الأزمات في التعليم بمراعاة الظروف المرضية للمنتدبات، والإسكان كان هناك تأخر في تسليم الوحدات من قبل وزارة الإسكان، وتم التعامل مع الأمر وإنهاء الأزمة، وحاليا يجري تنفيذ عدد من مشروعات الإسكان الاجتماعي بالمحافظة لإقامة 243 عمارة، لتوفير 5776 وحدة سكنية ستساهم كثيرا في حل مشكلة الإسكان بالمحافظة.

ماذا عن ملف «المستشفى التخصصي» الذي قررت إعادته مرة أخرى للنور؟
بالفعل التقيت لجنة من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، لإنشاء مشروعات بالمحافظة برئاسة العميد ممدوح زوان ممثلا عن الجهاز، حيث تم مناقشة إنشاء مشروعات كبرى مثل مستشفى جامعي تخصصي، وأعد الأهالي بالسعي لإنجازه في أقرب وقت لما له من أهمية كبيرة في تحسين المستوي الطبي من تدريب للأطباء على أن يشمل جميع التخصصات الطبية.

ما أبرز الإيجابيات التي رصدتها خلال جولاتك على المدارس مع بدء العام الدراسي؟
رأيت خلال الجولات الميدانية أن هناك استعدادا كاملا لبدء العام الدراسي، وتوزيع الكتب المدرسية تم في موعده، والمدرسون مدربون على النظم الجيدة في الشرح ومناهج الوزارة الجديدة، كما أن نسبة عدم رضاء أولياء الأمور قليلة مقارنة بآلاف المدارس التي انتظمت بالدراسة، وكان تعليقي الوحيد على الأنشطة، وطلبت منهم الاهتمام بها وإتاحة الفرصة للطلاب لإخراج مواهبهم وقدراتهم.

بعيدًا عن التعليم.. إلى أين وصلت الأحداث في أزمة تسمم أسماك بحيرة «عرب العليقات»؟
منطقة عرب العليقات مركز الخانكة تتكون من ثلاث بحيرات الأولى على مساحة 70 فدانا، ويتم استغلالها في مشروع الاستزراع السمكي الذي أطلقته وزارة الزراعة ومحافظة القليوبية في يوليو الماضي، حيث تبين عدم وجود أية مخلفات أو أي أسماك نافقة في المسطح الموجود به الزريعة السمكية التي تم وضعها بالبحيرة، وتم سحب عينة مياه من قبل لجنة مشكلة من الوزارات المعنية.

أما البحيرة الثانية فموجودة أمام السجن الحربي على مساحة 20 فدانا، وتبين من المعاينة الظاهرية لها عدم وجود أسماك نافقة أيضا، بينما اكتشفت اللجنة أن البحيرة الثالثة بمساحة 40 فدانا وهي بين البحيرتين السابقتين وجود أسماك عبارة عن بلطي نيلي في حدود طن ونصف الطن تقريبا، وتم أخذ عينة مياه وعينة أسماك نافقة، وذلك لعمل التحاليل اللازمة من قبل الجهات المختصة، فالمزرعة السمكية آمنة تماما، وما حدث لفت النظر إلى أهمية تدعيم المكان بالحراسة، وهذه مهمة أمنية صعبة، فحراسة 70 فدانا مكشوفة في مكان غير مؤهل بنسبة كافية تحدٍ كبير، كما أن الكل ينتظر جني ثمار هذا المشروع، للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك.

الملف الصحي بالمحافظة.. كيف تقيمه؟
هناك قصور في الخدمات الصحية، وحزين على حال المستشفيات، ومعاناة المرضي تحزنني كثيرا، لذلك طلبت من وكيل وزارة الصحة، موقفا تنفيذيا بوضع المستشفيات حاليا، فلدينا حاليا تطوير 5 منشآت صحية هي (مستشفى الخانكة المركزي بتكلفة 108.67 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 80%، تطوير مستشفى كفر شكر المركزي بتكلفة 129 مليون جنيه ونسبة التنفيذ 70%، تطوير وتوسعة مستشفى قها المركزي بتكلفة 72.73 مليون جنيه ونسبة التنفيذ 80%، تطوير ورفع كفاءة مستشفى القناطر الخيرية المركزي بتكلفة 282.63 مليون جنيه ونسبة التنفيذ 20%، إنشاء وحدة طب الاسرة بكفر الجمال مركز طوخ بنسبة تنفيذ 98%) وكانت تلك المنشآت شهدت شبه توقف للأعمال، لذلك تقدمت بطلب للقاء عاجل بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لسرعة الانتهاء من الأعمال المتوقفة وافتتاح المستشفيات في أقرب وقت، وسأطلب منها أيضا دعم ميزانية الصحة، ومن جانبي لا أرى أن هذه المستشفيات فقط لا تعمل بطاقة طاقتها، لكن أي مستشفى كائن حاليا ولا يقدم خدمة جيدة هو في نظري لا يعمل، كما طلبت من وكيل وزارة الصحة أيضا إعداد دراسة متكاملة لأسباب ارتفاع أعداد المواطنين في قوائم الانتظار بمستشفيات المحافظة، والتي بلغت 35 ألف حالة.

إذن هل يمكن القول إنك تعالج مشكلات الصحة في المحافظة بـ«عقلية الجراح»؟
أنا لا أعالج مشكلات الصحة وفقط، لكنني استئصل مشكلات مزمنة يعاني منها أهالي الإقليم، دون وجود حل جذري،، وأعالج بعض الأمور التي تحتاج المعالجة وقد اضطر إلى «بتر» بعض العناصر الفاسدة التي لا تستجيب للعلاج.

وما أدهشني هنا.. إنني كنت متوقعا حال الصحة بالقليوبية أفضل من ذلك، لأنها إحدى محافظات القاهرة الكبري، ورغم ذلك لدى أمل كبير في تغيير الواقع للأفضل، لأن الصحة والتعليم على رأس أولوياتي، ومنذ تسلمي مهام عملي حرصت على الجولات الميدانية للمستشفيات والمدارس.

رسالة توجهها إلى أهالي القليوبية؟
أقول لهم لهم سنحقق كل ما تتمنونه معا بقليل من الصبر، وبابي مفتوح لكل مواطن من أبناء الإقليم لديه قدرة على تقديم الدعم لأي جهاز تنفيذي للمحافظة، سواء فردا أو جمعيات أهلية، وأؤمن جيدا بالمشاركة المجتمعية، وعدم إغفال دور الشباب لما لديه من طاقة وحماسة غير تقليدية.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية