محافظ الوادي الجديد: حرق الفلاحين لمخلفات الزراعة سبب كارثة «الراشدة»
قال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إن السبب الرئيسي في حريق قرية الراشدة، هو حرق المواطنين المخلفات الزراعية داخل حقول النخيل خلال هذه الأيام، بعد الانتهاء من موسم جمع محصول التمر.
وأشار «الزملوط» في تصريحاتٍ له، إلى أن المحافظة تشهد خلال هذه الأيام تقليم المزارعين للنخيل والعمل على نظافته، استعدادا للموسم القادم، وبدلًا من أن ينقل أغلب المزارعين المخلفات الزراعية إلى وحدات الفرم ومصانع تصنيع الكمبوست (السماد العضوي)، يلجئون لحرقها داخل الحقول بطريقة غير آمنة تحت أشجار النخيل العالية، ما يؤدي إلى وقوع الكوارث في حال فشلوا في السيطرة عليها، وهذا ما حدث في حريق الراشدة.
وأضاف محافظ الوادي الجديد، أن الرياح ساهمت بشكل كبير في انتشار حريق الراشدة، خاصة أن القرية محاطة بمزارع النخيل بزاوية 360 درجة، وأن 90 % من هذا النخيل غير مثمر وجاف، لذلك نشبت النيران فيه بسرعة كبيرة.
