رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يمهد اكتشاف الكوكب «العفريت» للعثور على الكوكب إكس؟

فيتو

أوضحت تقارير صحفية أن علماء فلك من الولايات المتحدة الأمريكية تمكنوا مطلع هذا الأسبوع من اكتشاف كوكب صغير جدًا أطلق عليه لقب "العفريت"، فيما يُتوقع أن يُعيد هذا الاكتشاف تحديث معلوماتنا عن تطور نظامنا الشمسي منذ سنوات يواصل علماء الفلك رحلتهم في البحث عن "كوكب إكس" الافتراضي، الذي يُعتقد أنه يتواجد في مناطق بعيدة عن نظامنا الشمسي، فضلًا على أن حركة هذا الكوكب، الذي يشغل بال العلماء، تؤثر في مدارات كواكب أخرى.

ورغم أن جهود علماء الفلك في العثور على "كوكب إكس" لم تُكلل بعد بالنجاح، إلا أن البحث قادهم إلى اكتشاف شيء آخر يدعم طرح أن "كوكب إكس" موجود فعلًا، وأن مهمة العثور عليه ليست إلا مسألة وقت فقط، حسب ما أشارت إليه عدة تقارير صحفية.

فقد ذكر موقع "universetoday" أن علماء فلك من الولايات المتحدة الأمريكية عثروا بداية هذا الأسبوع على كوكب "2015 تي جي 387"، وأضاف الموقع العلمي أن هذه الكوكب يتميز بحجمه الصغير جدًا، وابتعاده كذلك عن الشمس، فضلًا عن كوكب بلوتو.

وأوضح موقع "universetoday" أن العلماء أطلقوا على هذا الكوكب الصغير جدًا لقب "العفريت"، بسبب رصده في فترة (الهالوين)، وأضاف أن واحد من مجموعة من الكواكب التي تم اكتشافها في وقت سابق على غرار الكوكب "113 VP" – اكتشف سنة 2014-، وأردف أن هناك على الأرجح كواكب أخرى صغيرة، غير أنه يصعب رصدها بسبب مسافتها.

وأفاد موقع "sciencealert" أن الكوكب "العفريت" صغير جدًا، حيث يبلغ عرض هذا الكوكب بالكاد 300 كيلو متر فقط، وقد تم رصد هذا الكوكب الصغير سنة 2015 بيد أن تحديد مساره تطلب ثلاث سنوات من المراقبة.

ونقل موقع "nationalpost" عن كونستانتين باتيغين، وهو عالم كواكب من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قوله "أشياء مثل "2015 تي جي 387" تسمح لنا بفحص ليس فقط تكوين النظام الشمسي نفسه، لكن أيضًا آليات الجاذبية التي تنحته"، وأضاف: "حقًا هذا اكتشاف رائع".

وفي نفس السياق، قال المشرف على الدراسة سكوت شيبارد من معهد "كارنيجي" إنه "كلما تعرفنا أكثر على النظام الشمسي الخارجي وعلى كوكب آخر محتمل. نعلم أنه يؤثر على مسار دورانها، إنه اكتشاف سيعيد تحديث معلوماتنا عن تطور نظامنا الشمسي".

ُيشار إلى أن، هذا الاكتشاف تم باستخدام تلسكوب "سوبارو" الياباني، والموجود فوق بركان "مونا كيا" الخامل في جزر هاوي، حيث يُتيح هذا التلسكوب مجالًا واسعًا للرؤية يكفي لالتقاط صور من السماء واكتشاف أشياء نادرة، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة "الجارديان" البريطانية.

ر.م/ع.خ

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية