رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب لتفاقم الحرائق.. الرياح تزيد من انتشار النيران.. عدم السيطرة على الحريق في بدايته يزيد من حجم الخسائر.. تأخر قوات الحماية المدنية «الأبرز».. وحريق الوادي الجديد «آخر الكوارث

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تمكنت قوات الحماية المدنية وطائرات الجيش أمس، من السيطرة على حريق مزارع النخيل في قرية الراشدة بالوادي الجديد، بعد 16 ساعة من الجهود المتواصلة، الأمر الذي يفتح الباب للتساؤل عن سبب تفاقم الحرائق واستمرار عمليات الإطفاء لساعات طويلة حتى يتم السيطرة على الحريق.


اقرأ: تفاصيل حريق الراشدة بالوادي الجديد

سوهاج

وفي مايو 2017، تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج، من السيطرة على 15 حريق بمراكز طما وطهطا والمراغة وجهينة والبلينا المنشأة والعسيرات والتي خلفت وراءها حالة وفاة خسائر مادية.

وبدأ الحريق بقرية القطنة دائرة مركز طما على الحدود بين محافظتى سوهاج وأسيوط والذي استمر على مدار 7 ساعات متواصلة.

وتبين نشوب الحريق بعدة أحواش مبنية بالطوب البلوك الأبيض معروشة بالبوص بالمنطقة الصحراوية بذات ‏الناحية تستخدم في تخزين المخلفات وأوراق الكرتون، والكاوتشوك القديم والفوارغ البلاستيك.

تابع: تشكيل لجنة من 5 جهات لحصر خسائر حريق الراشدة بالوادي الجديد

حريق العتبة
وفي مايو 2016 نشب حريق العتبة، بسبب ماس كهربائي والذي التهم أكثر من 5 عمارات كاملة وفندق الأندلس وعشرات المحال ووصلت خسائر تجار الرويعي إلى أكثر من 40 مليون جنيه، واستمر لأكثر من 18 ساعة.

أسباب تفاقم الحرائق
وقال الدكتور محمد مدكور، المتخصص في إدارة السلامة والصحة المهنية، أن الهواء يساعد على اشتعال الحرائق ونقلها بصورة هائلة.

وأضاف :"ما شهدناه بالأمس لابد أنه بدأ بحريق في كومة قش، ثم ساهمت الرياح في نقل الحريق من قرية إلى أخرى، وتأخر قوات الحماية المدينة عن الحريق أدى لهذه النتيجة الكارثية".

وأكد في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الحرائق الهائلة تكون محدودة في بدايتها ويمكن السيطرة عليها في حال استجابت قوات الحماية المدنية والإطفاء بسرعة وتعاملت مع الحريق.

وتابع: "يجب أيضًا أن يحرص الفلاحون والخفر على عدم إلقاء أو الأوراق المحترقة أو التدفئة أو شرب السجائر في المناطق سريعة الاشتعال، ويجب أيضا صيانة أكشاك الكهرباء".
الجريدة الرسمية