رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التأجير التمويلي.. وسيلة شركات الطيران للتعاقد على الشراء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قد تعجـز بعـض شـركات النقـل الجـوي عـن توفير المـال اللازم لشـراء الطائرات الحديثة الأكثر وفرة في استخدام الوقود والتي تتسع للمزيــد مــن الركاب، لذا فإنها تلجأ إلى اسـتئجار مـا تحتـاجه مـن طائرات، وخصوصــا مـع ظهور شركات النقل ذات التكلفة القليلة.


فالتأجير التمويلي يوفر عليها أموالا طائلة يمكن الاستفادة منها في مجالات أخرى ‏، ويتطلب تأجير الطائرة توفير الضمانات الكافية للشركة الصانعة قبل الاستلام، حيث يتم استخدامها بنظام التأجير التمويلي بدفع أقساط لمدة معينة تؤول بعدها ملكية الطائرات إلى شركة الطيران.

ويوضح خبراء الطيران أن عملية الإيجار شكل من أشكال العقود بمقتضاها يتم نقل حق استخدام الطائرة من المالك أو المؤجر إلى المستأجر مقابل مبلغ نقدي متفق عليه طوال مدة الإيجار وكل بند في هذا العقد له أهميته البالغة سواء لضمان المدفوعات أو لضمان عودة الطائرة إلى حيازة مالكها وبالحالة الفنية المتفق عليها‏.‏

وأن الفكرة الرئيسية التي تقف وراء صناعة تأجير الطائرات هي أن بعض البنوك الاستثمارية الكبرى بدلا من أن تدفع معدلات عالية جدا على أرباحها كضرائب مثلا فإنها تستغل مبالغ كبيرة من تلك الأرباح في شراء معدات رأسمالية غالية الثمن للتمتع بالإعفاء الضريبي المقرر والذي قد يصل إلى‏90%‏ وبالطبع فإن الطائرات على رأس قائمة هذه المعدات وبالتالي فإن شركة الطيران التي تستأجر هذه الطائرات يمكن لها أن تقتسم هذا الإعفاء الضريبي مع الشركة المؤجرة ويصبح سعر الإيجار أقل نسبيا وأكثر إغراء‏، وأن نظام استئجار الطائرات له العديد من المزايا مثل عدم الحاجة إلى رأس مال كبير وسهولة تغيير الطائرات بطرازات أحدث دون التعرض لمشكلات بيع أو التخلص من الطرازات القديمة إلى جانب عدم اللجوء إلى القروض ورهن الطائرات‏.‏
Advertisements
الجريدة الرسمية