ثلاثة تحديات تواجه المكسيكى أجيرى قبل مباراتى سوازيلاند.. استمرار أزمة الطائرة الخاصة والخوف من الإرهاق.. تراجع مستوى محمد صلاح.. انتزاع صدارة المجموعة من تونس
يستعد المنتخب الوطنى الأول بقيادة مديره الفتى المكسيكى خافيير أجيرى، للدخول في معسكر مغلق يوم الأحد المقبل، استعدادا لخوض مباراتى سوازيلاند المحدد لهما يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التي تقام بالكاميرون العام المقبل، ويواجه الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة خافيير أجيرى بعض التحديات التي تؤرقه قبل مواجهة سوازيلاند، تستعرضها فيتو في التحقيق التالى:
تراجع مستوى صلاح
يأتي تراجع مستوى محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزى، أبرز التحديات التي تواجه خافيير أجيري، حيث هبط معدل الغزارة التهديفية اللاعب في مباريات فريقه بشكل ملحوظ سواء في الدوري الإنجليزى أو دوري أبطال أوروبا.
كما ظهر اللاعب بمستوى متواضع خلال مباراة فريقه الأخيرة أول أمس الأربعاء أمام فريق نابولى الإيطالى بدوري أبطال أوروبا والتي خسرها "الريدز" بهدف دون مقابل، وهو الأمر الذي يزعج المدير الفنى للمنتخب الوطنى، خاصة أنه يدرك أن تراجع مستوى اللاعب، إنما جاء نتيجة حتمية لكثرة الخلافات التي دبت بينه وبين مسئولى اتحاد الكرة في الفترة الأخيرة بسبب الحقوق التسويقية والتجارية اللاعب أثناء مشاركته في معسكرات المنتخب الوطنى.
الطائرة الخاصة
وجاء تعثر المفاوضات بين مسئولى اتحاد الكرة، وشركة مصر للطيران بشأن تخصيص طائرة خاصة لبعثة الفريق في رحلته إلى سوازيلاند لتصيب الجهاز الفنى للفراعنة بالصدمة، خاصة أن الوقت بين مباراة الذهاب بالقاهرة ومباراة العودة في سوازيلاند هو ثلاثة أيام فقط، ونظرا لطول المسافة بين القاهرة وسوازيلاند، فإن السفر للعاصمة السوازيلاندية بالطيران العادى يتسبب في إرهاق كبير للاعبى المنتخب الوطنى، قد يؤثر سلبا على مستواهم في لقاء العودة.
انتزاع الصدارة
يدرك المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أن الجماهير، لن تتنازل عن تحقيق الفوز على منتخب سوازيلاند في مباراتى الذهاب والعودة، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، لانتزاع الصدارة من المنتخب التونسى، على أمل تعثر الأخير في إحدى مباراتيه أمام منتخب النيجر، كما أن الجماهير مازالت لم تقتنع بعد بإمكانيات المدير الفنى للفراعنة، خاصة أن الجميع أدرك أن الفوز الكبير للفراعنة على منتخب النيجر ليس معيارا للحكم على قدرات المدير الفنى المكسيكى، وأن مباراتى سوازيلاند إلى جانب مباراة تونس في نهاية التصفيات ستكون فرصة حقيقية لتقييم خافيير أجيري وإمكانية استمراره في قيادة الفراعنة من عدمه.
وجاء تعثر المفاوضات بين مسئولى اتحاد الكرة، وشركة مصر للطيران بشأن تخصيص طائرة خاصة لبعثة الفريق في رحلته إلى سوازيلاند لتصيب الجهاز الفنى للفراعنة بالصدمة، خاصة أن الوقت بين مباراة الذهاب بالقاهرة ومباراة العودة في سوازيلاند هو ثلاثة أيام فقط، ونظرا لطول المسافة بين القاهرة وسوازيلاند، فإن السفر للعاصمة السوازيلاندية بالطيران العادى يتسبب في إرهاق كبير للاعبى المنتخب الوطنى، قد يؤثر سلبا على مستواهم في لقاء العودة.
انتزاع الصدارة
يدرك المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أن الجماهير، لن تتنازل عن تحقيق الفوز على منتخب سوازيلاند في مباراتى الذهاب والعودة، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، لانتزاع الصدارة من المنتخب التونسى، على أمل تعثر الأخير في إحدى مباراتيه أمام منتخب النيجر، كما أن الجماهير مازالت لم تقتنع بعد بإمكانيات المدير الفنى للفراعنة، خاصة أن الجميع أدرك أن الفوز الكبير للفراعنة على منتخب النيجر ليس معيارا للحكم على قدرات المدير الفنى المكسيكى، وأن مباراتى سوازيلاند إلى جانب مباراة تونس في نهاية التصفيات ستكون فرصة حقيقية لتقييم خافيير أجيري وإمكانية استمراره في قيادة الفراعنة من عدمه.
