رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد 91 ليلة عرض.. 5 أسباب أسهمت في نجاح «مسافر ليل»

فيتو

بعد 91 ليلة عرض يودع قطار «مسافر ليل»، بساحة الهناجر، جمهوره، مساء اليوم الخميس، في احتفالية بمناسبة انتهاء لياليه، التي نالت إعجاب الجمهور، ولاقت الكثير من الإشادات والنجاحات على مدار عام كامل، وشارك خلالها العرض أيضًا، في المهرجان القومي للمسرح، حيث شهد حضورا جماهيريا كبيرا، على مدار يومين، جعل القائمين عليه يعمدون إلى وضع عدد من المقاعد خارج عربة القطار لاستيعاب الأعداد.


وترصد "فيتو" أبرز 5 أسباب أسهمت في النجاح اللافت للعرض:

- رائعة صلاح عبد الصبور
العرض مأخوذ عن رائعة الكاتب الراحل صلاح عبد الصبور، التي صدرت عام 1969، التي حمل العرض اسمها «مسافر ليل»، التي حاول خلالها عبد الصبور أن يظهر من السلطة بكل أشكالها السياسية والاجتماعية والدينية محاولًا تسليط الضوء على احتدام الصراع بين الإنسان والمجتمع، والإنسان والسلطة، كما حاول أن يصف استلاب الإنسان عمومًا وفي الدول النامية على وجه الخصوص.

وتحاول السلطة تعميق الهوة بين الفرد والمجتمع وتعوقه عن تفتحه وتحرره بكل الوسائل والطرق المتاحة، فتجد في «مسافر الليل»، سلب الإنسان لحريته وهويته من خلال سلب تذكرته وبطاقته الشخصية، في محاولتها لقتل فيه فكرة المبادرة والتحرر.

- ديكور وإخراج مختلف
بمجرد أن تطأ قدمك ساحة الهناجر في دار الأوبرا، تجد قطارا غريب الشكل وضع في منتصفها، وهو الذي تم تجهيزه ليكون مسرحا للعرض، بعيدا عن فكرة «العلبة الإيطالي» التقليدي في العروض المسرحية.

والاختلاف الذي انتهجه مخرج ومصمم ديكور العرض محمود فؤاد، الذي يقول إنه ينظر من منظور تشكيلي تجاه العروض التي يقدمها، كما يلعب دائمًا على فكرة توظيف الجمهور ليتفاعل مع العرض وتوحده.

- اختيار علاء قوقة
أبدع الفنان علاء قوقة في دور «مفتش التذاكر»، في العرض، الذي يمثل السلطة وتجبرها، كما حصد من خلاله جائزة أفضل ممثل بالمهرجان القومي للمسرح بدورته الـ11.

وبأسلوبه وموهبته الكبيرة، تمكن أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، من حصد الكثير من الإشادات، ورسائل المدح، لما قدمه خلال دوره الرائع.

- تنوع جمهوره
تميز العرض خلال لياليه بحضور طاغ من جميع الفئات العمرية، شباب وأطفال وشيوخ، نالوا نصيبا من دقائق الاستمتاع به، حيث أشاد به الكثيرون.

كما لم تتأثر نسبة الحضور والإقبال كثيرا، بانطلاق موسم الدراسة في الجامعات والمدارس، حيث وصل في كثير من الأحيان إلى متابعة المارة، والموجودين في دار الأوبرا، لأحداثه من خارج عربته.

- شباب العرض
اعتمد العرض في الكثير من عناصره على عدد من شباب الفنيين، الذين أبدعوا بموسيقى وإضاءة أضفت على العرض مميزات، بأفكار، ورؤى مختلفة.

والعرض تأليف صلاح عبد الصبور، وإخراج محمود فؤاد صدقي، إضاءة أبو بكر الشريف، ملابس ومكياج أميرة صابر، موسيقى زاكو، بطولة علاء قوقه، جهاد أبو العينين، مصطفى حمزة.
Advertisements
الجريدة الرسمية