رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كندا والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق تجاري بشأن نافتا

فيتو

أعلن بيان أمريكي كندي مشترك أن الولايات المتحدة وكندا والمكسيك توصلت إلى اتفاق للتبادل الحر لأمريكا الشمالية أطلق عليه اسم "الاتفاقية الاقتصادية الأمريكية المكسيكية الكندية" بدلا من اتفاقية نافتا التي وقعت في 1994.

وقال البيان المشترك إن "الاتفاقية الاقتصادية الأمريكية المكسيكية الكندية ستؤمن لعمالنا ومزارعي ومربي الماشية والشركات اتفاقا تجاريا جيدا سيسمح بإقامة أسواق أكثر حرية وبتجارة أكثر عدلا وبنمو اقتصادي متين لمنطقتنا".

وصدر البيان قبل تسعين دقيقة فقط من انتهاء مهلة فرضتها الولايات المتحدة للتوصل إلى ضم كندا لاتفاق كانت واشنطن توصلت إليه مع مكسيكو.

وتوصلت الولايات المتحدة والمكسيك بعد مفاوضات شاقة استغرقت أسابيع إلى اتفاق أعلن في نهاية أغسطس، على أمل أن ينضم إليه الكنديون في وقت لاحق.

ورحب خيسوس سيادي المستشار الاقتصادي للرئيس المنتخب اندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالاتفاق، معتبرا أنه "يمنع التفتت التجاري للمنطقة". وقال إن "نافتا-2 سيقدم الأمن والاستقرار لتجارة المكسيك مع شريكتيها في أمريكا الشمالية".

وفي الاتفاق الأمريكي الكندي، ومقابل فتح سوق الألبان الكندية بشكل أكبر، وافقت واشنطن على الإبقاء على آلية التحكيم في النزاعات التي يتمسك بها الكنديون.

وإلى جانب التعديلات المتعلقة بسوق الألبان، أكد المسئولون الأمريكيون أن النص يؤمن حماية أفضل للعمال ويتضمن قواعد بيئية صارمة ويشمل للمرة الأولى الاقتصاد الرقمي وينص على إجراءات حماية "غير مسبوقة" للملكية الفكرية.كما يتضمن النص بنودا لمنع "عمليات التلاعب" بالمبادلات التجارية، سواء بالعملات الأجنبية أو باستغلال دول غير موقعة لامتيازات هذا النص.

وقال مسئول كبير في إدارة ترامب "إنه اتفاق رائع للولايات المتحدة وكندا والمكسيك". ولم ينشر لنص الاتفاق ولم تسرب أي تفاصيل.

في المقابل، ستبقى الرسوم الجمركية على الفولاذ والألومنيوم الكندي، التي فرضها الرئيس ترامب الحريص على حماية صناعة الصلب الأمريكية، قائمة حاليا على الرغم من غضب أوتاوا. وقال المسئول الأمريكي نفسه "إنها مسألة مختلفة تماما".

وأرسل نص الاتفاق إلى الكونجرس الأمريكي مساء الأحد فور التوصل إليه. وهذا يسمح باحترام مهلة الستين يوما التي يفرضها القانون قبل توقيع الوثيقة في نهاية نوفمبر من قبل الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي المنتهية ولايته انريكي بينيا نييتو، ويتضمن النص الختامي فقرة تسمح بمراجعة الاتفاق كل ست سنوات، كما ذكر مسئول أمريكي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية