خبراء: الوقت الحالي الأفضل لترويج العقارات المحلية بالخارج
قال خبراء عقاريون، إن الوقت الحالي يعد الأفضل للترويج للعقارات المحلية في الخارج والعمل على توسيع رقعة تصدير العقار المصري للأجانب.
وأوضح خالد عاطف، خبير عقارات، أن حكاية ترويج بيع العقارات المحلية للأجانب أمر تم اقتراحه عام 2008 ولم يكتمل حتى جاءت الثورة وتوقف الحديث عن الأمر، لكن الفترة الحالية أعيد طرحه من جديد، وذاع صيته.
وأشار عاطف إلى أن الأجانب يفضلون نوعية معينة من العقارات في مصر، وتتمثل مواصفاتها في:
- المساحة الصغيرة (غرفة وصالة).
- تشطيب كامل وفاخر.
- الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة مثل التدفئة والرطوبة وغيرها.
- التشطيب على الطراز الأمريكى ومواد التشطيب من أجود الأنواع.
- المرافق على رأس الأولويات داخل العقار.
ووصل حجم الأعمال بهذه التجارة على مستوى العالم إلى 2 تريليون دولار سنويًا، وطبقا للإحصائيات الرسمية، تأتي إنجلترا في مقدمة الدول التي تستثمر في عقارات الدول الأخرى، وذلك لرغبة المواطنين الإنجليز في شراء عقارات في دول أخرى.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أكد أنه قد حان الوقت للتوسع في إستراتيجية تصدير العقار المصرى للخارج، لافتا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم كافة أنواع الدعم المطلوب لتسويق العقار المصري في المؤتمرات الدولية في الدول التي تعد وجهة ومقصدا لتصدير العقار إليها.
وأضاف مدبولي أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة الحوافز والإجراءات المطلوبة لتسهيل تصدير العقار للخارج، كما أن تصدير العقار فرصة الدولة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة إليها، خاصة مع الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به البلاد حاليًا، بالإضافة إلى فرق العملة الناتج عن قرار تحرير سعر الصرف، والذي يسعى الكثيرون للاستفادة منه للحصول على وحدة عقارية متميزة.
