رئيس التحرير
عصام كامل

«المصلحة أولا».. شعار «المنتقلين» بين الأحزاب السياسية

حزب الوفد
حزب الوفد

بعد وقت طويل داخل الحزب وربما يكونون من المؤسسين تنتقل القيادات حزب لآخر وقد تكون صفقة أو فرصة كبرى سواء من حزب صغير إلى كبير أو لتولى منصب أكبر في حزب آخر يعطى الفرصة أكبر للظهور على الساحة السياسية وقد يكون التنقل لمشكلات داخلية بالأحزاب.


نجم الوفد
فالمهندس حسام الخولى الذي قضى 34 عاما تحت جدران حزب الوفد، وكان من القيادات المشهورة داخله في عهد رؤسائه المتعاقبين نعمان جمعة ومحمود أباظة والسيد البدوى وتولى منصب نائب رئيس الحزب لفترة كبيرة، وكان من أعضاء الهيئة العليا البارزين بل وترشح على انتخابات رئاسة الحزب وكان المنافس الأقوى للمستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالى سرعان ما قرر بعد خسارته انتخابات رئاسة الحزب تقديم استقالته وظهر في منصب الأمين العام في حزب مستقبل وطن أحد الأحزاب السياسية الكبرى التي تمتلك الهيئة البرلمانية الأكبر تحت قبة البرلمان ليكون الرجل الثاني في مستقبل وطن بعد عمر قضاه في الوفد.

استقالة راضى
أما اللواء أمين راضى الذي وصل لمنصب الأمين العام لحزب المؤتمر الذي يترأسه الربان عمر المختار صميدة وربما كان اسمه بارزا أكثر وأكثر في الحزب، فجأة أعلن استقالته من الحزب وظهر بعدها عضوا في الهيئة العليا لحزب الوفد في عهد رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوى ليلتحق بحزب أكبر لكن بمنصب أقل.

رئاسة حزب المؤتمر
أما أكمل نجاتى القيادى السابق في حزب مستقبل وطن الذي نشط ولمع نجمه كثيرا وربما أكثر من رئيس الحزب حينها المهندس أشرف رشاد وكان مرشحا بقوة لمنصب الأمين العام للحزب بعد تولى رشاد رئاسة الحزب خلفا لمحمد بدران لكنه سرعان ما اختفى عن الحزب تماما، ثم ظهر بعدها في حزب المؤتمر عضوا في المجلس الرئاسي للحزب بعد سنوات قضاها في حزب الشباب مستقبل وطن.

لم يكن التنقل فقط هي وسيلة القيادات الحزبية فبعض من نواب الأحزاب المختلفة التحقوا بائتلاف الأغلبية البرلمانية دعم مصر منهم النائب محمد سليم الذي التحق بدعم مصر أثناء تواجده في الوفد ونواب من حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق التحقوا بائتلاف دعم مصر. 

الجريدة الرسمية