رئيس التحرير
عصام كامل

الحب الحرام.. عشريني يقتل عشيقته بسبب الغيرة في مصر القديمة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

بعد وفاة زوجها لم تمكث "أسماء" في شقتها لتتفرغ لتربية أبنائها، بل تركتهم للبحث عن شخص لإشباع رغباتها الجنسية، حتى أعجبت بعامل يصغرها بـ 20 سنة، بدأت في مغازلته حتى وقع في عشقها، وفي شهر رمضان الماضي استأجر لها شقة في عين الصيرة بمنطقة مصر القديمة؛ لتكون مكانا لإشباع رغبتهما الجنسية.


وفي الفترة الأخيرة، بدأ يشك في سلوكها، وأنها على علاقة مع شخص آخر، وعندما عاتبها داخل الشقة نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة اعتدى عليها بالضرب، مستخدما "آلة حادة" حتى سقطت على الأرض داخل الصالة، سحب كرسيه وجلس عليه وهو ينظر اليها، وبعد ساعات خرج من الشقة واشترى مواد مخدرة، وعاد وظل جالسا بجوارها، وهو يتعاطى المواد المخدرة لمدة 24 ساعة، ثم دخل الحمام ليأخذ شاور فسقط على أرضية الحمام، عاريا من تأثير المواد المخدرة التي تعاطاها.

ومساء أمس، ذهبت ابنتها التي لا يتجاوز عمرها أكثر من 10 سنوات للبحث عن والدتها داخل شقة عشيقها، وظلت تطرق على الباب حتى أن كلت الطرق، فنظرت من ثقب بالباب لتعرف هل يوجد أحد داخل الشقة أم لا؟ فوجدت والدتها غارقة في دمائها على الأرض، فاستنجدت بالأهالي "الحقوني أمي بتموت"، على الفور تجمع الأهالي، وحاولوا كسر الباب، وعندما كسروه جرت الطفل تضم والدتها في حضنها، قائلة "هتسبيني لمين يا ماما.. مليش حد غيرك".

وبالبحث داخل الشقة عثروا على "أنور" عامل بمطعم، ساقط على الأرض داخل الحمام عاريا، وقلبه ينبض، وبعد لحظات حضر ضباط الشرطة، ليتم التحفظ على العامل، ونقل الجثة للمشرحة.

وبمواجهة المتهم، أقر أنه على علاقة غير شرعية مع ربة المنزل، من شهر رمضان الماضي، وقبل الحادث بأيام سمعت طراطيش كلام من بعض الشباب بأنها على علاقة مع شخص آخر، وعندما واجهتها أنكرت، معتبرة أنه كلام فارغ، وأنه لا يوجد أحد في حياتها غيري، فطلبت منها أن تخبرني عن جميع تحركاتها فرفضت، ونشبت بيننا مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة فضربتها بآلة حادة، فسقطت على الأرض جثة هامدة: "مكنش قصدي أقتلها.. أنا بحبها أوي وبغير عليها، مش عايز حد يجيب سيرتها بمكروه".

وتلقى رجال مباحث قسم مصر القديمة، بلاغا من الأهالي بوجود قتيلة داخل شقة في عين الصيرة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص عثر على جثة "أسماء" 41 سنة، أرملة، مصابة بكدمات وجروح بمناطق متفرقة من جسدها، و"أنور" عامل بمطعم، فاقد الوعي تحت تأثير المواد المخدرة.
الجريدة الرسمية