حبس عصابة سرقة حقائب السيدات بالحدائق

قال المتهمون بسرقة حقائب السيدات في حدائق القبة أمام النيابة، إنهم كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في خطف حقائب السيدات متخذين من شوارع المنطقة مسرحا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، مؤكدين أنهم اتجهوا إلى سرقة السيدات كونهم يحملون حقائب كبيرة تحتوي في طياتها على خيرات الله من أموال وهواتف محمولة وفيزا كارت.

وأضاف المتهمون، أنهم يستعملون في ممارسة نشاطهم دراجة بخارية، ثم يختارون ضحيتهم بعناية ممن تظهر عليها علامات الثراء من خلال ملبسها ومساحيق التجميل التي تضعها، ثم يسيرون خلفها بهدوء، ويخطفون حقيبتها ويهربون، ومن يرون فيها علامات القوة ينزلون إليها ويسرقونها كرها عنها.

وعن اختيارهم السيدات دون غيرهن لسرقتهن، قالوا: "مفيش أسهل من سرقة الستات"، مشيرين إلى أنهم عقب سرقتهم الحقائب يقومون بتفريغها والاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات مهمة، ثم يرموا الأوراق في أقرب مقلب قمامة، أما الحقيبة نفسها فيبيعونها في الخردة أو سوق الأدوات المستعملة.

وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

البداية أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الحدائق بشارع مصر والسودان بدائرة القسم تمكنوا من ضبط "أحمد أ" عاطل، وبحوزته سلاح أبيض "نصل معدني"، و"محمد أ" عاطل، حال استقلالهما دراجة بخارية "توك توك" (قيادة الأول)، عقب تعديهما على "إيمان.ر" 32 سنة، مدرسة، بالضرب وإحداث إصابتها "بكدمة بالوجه من الجهة اليمني"، والاستيلاء على هاتفها المحمول كرهًا عنها.

بسؤال المجني عليها اتهمتهما بسرقتها بالإكراه وإحداث إصابتها، وبتطوير مناقشتهما للربط بينهما وبين القضايا المجهولة اعترفا بتكوينهما تشكيلًا عصابيا تخصص في سرقة متعلقات السيدات بأسلوب الخطف باستخدام الدراجة البخارية المضبوطة بحوزتهما واعترفا بارتكاب سرقة حقيبة" ربة منزل، بذات الأسلوب.

تم بإرشادهما ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه بمسكن المتهم الأول، باستدعاء المجني عليها الثانية تعرفت على عليهما واتهمتهما بالسرقة وأضافت بعدم تحريرها محضر بالواقعة.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.