رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements

الأمم المتحدة.. هرجلة و«لعب عيال» داخل قاعة المنظمة العريقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خطابات غريبة وتصرفات مثيرة للدهشة شهدتها قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، أدت إلى سخرية الزعماء من بعضهم البعض وغيرها العديد من المواقف التي ستظل عالقة بالذاكرة على مر السنين.


تأخر الوصول

أحرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، بسبب تأخره لمدة دقيقتين عن موعد إلقاء كلمته، بعدما ذكر اسمه ليصعد على المنصة.

وسادت حالة من الصمت لمدة دقيقتين داخل الجمعية، حيث كان من المتوقع أن يلقي ترامب خطابه بعد الرئيس البرازيلي، لكنه لم يصل في الموعد، ما أدى إلى موقف حرج أثناء جلسة افتتاحية الجمعية العامة.

سخرية الزعماء


رغم تأخر ترامب في إلقاء كلمته الافتتاحية في الجمعية للأمم المتحدة، إلا أنه أخيرًا ألقي كلمته، لكنه نال سخرية الحضور مرةً أخرى، عندما زعم بأن إدارته حققت نجاحات لم يحققها كل الأشخاص الذين سبقوه في إدارة البلاد على مر التاريخ، مما دفع زعماء العالم للضحك والسخرية منه.

وحاول ترامب إخفاء ارتباكه ضاحكًا وعلق قائلًا: اعتقد أن المترجمة لا تستطيع ترجمة هذا الموقف، مضيفًا : لم أتوقع رد الفعل هذا ولكن هذا جيد، فمن المفترض الحصول على بعض الضحك في حياتنا".

رئيس كوميدي

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط من تعرض للسخرية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، تعرض للسخرية أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال وجوده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عندما حاول الهرب من الصحفيين المتواجدين في الممرات الموجودة بمقر الأمم المتحدة، ودخل إحدي الغرف القريبة له ليتفاجئ بعدها أنه داخل غرفة تابعة للوفد الروسي، ووقف بنظر لهم بذهول لـ15 ثانية، ومن ثم غادر القاعة، مما دفع بعض المواقع لوصفه بأفضل رئيس كوميدي.

طفل رضيع

كما ظهرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أمام الجميع، وهي تحمل طفلتها الرضيعة التي يبلغ عمرها 3 أشهر في اجتماعات الأمم المتحدة، أمام زعماء العالم، ولم تمنعها الجلسة الدولية من اصطحاب طفلتها خلال اجتماعات الأمم المتحدة كي تستطيع إرضاعها، بسبب رفضها تغذيتها على اللبن المجفف أو الغياب عن طفلتها لفترة طويلة، مما اضطرها إلى حملها خلال عملها.

إهانات متبادلة

لم يحترم الرئيسان الأمريكي والإيراني نظراءهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبادلا الإهانات، حيث تعهد ترامب بالمزيد من العقوبات على طهران، في حين وصف روحاني نظيره الأمريكي بأنه يعاني من ضعف في الفهم.

واستغل ترامب خطابه السنوي في الأمم المتحدة لمهاجمة الديكتاتورية الفاسدة في إيران، والثناء على زعيم كوريا الشمالية خصمه العام الماضي، وتوجيه رسالة تحد بأنه سيرفض العولمة وسيحمي المصالح الأمريكية.






Advertisements
الجريدة الرسمية