رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب : احترم الجنرال والعميد ولكن ! تركي ماشي وإحنا في وش بعض!

زغلول صيام
زغلول صيام

على المستوى الشخصي أكن كل احترام وتقدير للجنرال مدحت شلبي والعميد أحمد حسن صاحب التاريخ العريق في كرة القدم المصرية، ومستوعب كل ما يقومان به للدفاع عن صاحب ومالك نادي وقناة بيراميدز، ولكن الحقيقة أن الموضوع تحول إلى ساحة قتال، وبدأ الجميع يتخلى عن آداب المهنية وأصبحنا أشبه بسوق المواشي، مع احترامي لسوق المواشي، لأن هناك رجالا تقدر كلمتها وتعرف الأصول في سوق الماشية.
 

خلال الساعات التي أعلن فيها مالك بيراميدز نيته سحب استثماراته من مصر بدا الجميع في حالة غير طبيعية، ممكن نطلق عليها هذيان أو هستيريا، وربما يعود ذلك إلى الخوف من ضياع السبوبة، وبالطبع لابد أن نقدر حالتهم، ولكن أن يصل حد اتهام الأهلي أو جماهيره أنهم سبب قتل جماهيره في بورسعيد، واتهامات أخرى بوجود عناصر إخوانية في الأهلي وكلام عبيط كثير أمر غير مقبول.
 
كل هذا ولا أحد يخاف على المسابقة نفسها، لأن المصالح الشخصية سيطرت على كل شيء في المجال، وكما قلت من قبل تحول إلى دوري مرجان أحمد مرجان، ولن يصبح "دوري مصري" إلا بعد رحيل مرجان...

أتمنى أن يعود الجنرال والعميد إلى رشديهما والتزام المهنية، لأن مواجهة الجماهير الخسارة فيها مضمونة، وعلى المستشار رئيس الزمالك أن يبعد نفسه هو الآخر ويركز في ناديه، ويشيد بوزير الرياضة السعودي كما يحلو له دون اتهام للنادي المنافس أو جماهيره.
 
أعتقد أن دور اتحاد الكرة مطلوب جدا هذه الأيام، ولابد من تفعيل لجنة الانضباط، لأن مهام تلك اللجنة معالجة كافة الأمور داخل وخارج الملعب لوقف نزيف القيم الرياضية المهدرة في الملاعب

 أتمني أن يتعلم الجنرال والعميد من درس شوبير الذي سحب نفسه بهدوء، عندما علم أن الأمر يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، وارتضى أن يعود للتعليق على المباريات، وألا يستمر برغم الإغراءات المهولة التي عرضت عليه...

شوبير هو ناظر مدرسة الإعلام الرياضي في مصر شئنا أم أبينا ولكني احترمته عندما احترم تاريخه وتاريخ الكيان العظيم الذي ينتمي إليه وابتعد عن الرجل في هدوء. 
 
وتيقي كلمة أخيرة للجنرال والمستشار والعميد وغيرهم: مالك بيراميدز سيرحل إن عاجلا أو أجلا، وسنظل نحن في وش بعض..اعقلوا.. الله يهديكم...أنتم لا ناقصين فلوس ولا شهرة.. حافظوا على احترامكم لذاتكم...اللهم بلغت...اللهم فاشهد
Advertisements
الجريدة الرسمية