رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة في «مذبحة بدر».. المصابون: ملثمون ظهروا فجأة سرقوا عربية و60 ألف جنيه.. ضربوا «نار عشوائي» وقتلوا زمايلنا.. والنيابة تحرز 6 أسلحة آلية و22 فارغ طلقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت نيابة القاهرة الجديدة، الاستماع لشهود العيان، والمصابين بواقعة "مذبحة بدر" التي وقعت صباح اليوم بين عائلتين من البدو، بسبب السيطرة على  "محجر" وأدت المشاجرات إلى سقوط قتيلين و6 مصابين.



انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد سلامة، لمكان الواقعة، وحرزت النيابة أكثر من 22 فوارغ طلقات نارية استخدمت من الطرفين، كما حرزت 6 أسلحة آلية، وطلقات خرطوش أعدت للاستخدام.

ملثمون
وانتقل فريق آخر من نيابة القاهرة الجديدة، للاستماع لأقوال 6 مصابين من العائلتين، وأوضح المصابون في أقوالهم أنهم كانوا متجهين كعادتهم للعمل في المحجر الخاص بهم، وتفاجأوا بملثمين يقطعون عليهم طريق الروبيكي، مستخدمين شوما وسلاحا آليا، وتم إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، وتم قتل سائق وأحد الزملاء بالعمل وتم سرقة إحدى السيارتين ومبلغ مالى 60 ألف جنيه وفر الجناة هاربين.

وتبين من الفحص المبدئي  وجود خلافات على السيطرة على قطعة أرض في مدينة بدر تستخدم "محجر"، وفرض النفوذ بين مجموعة من الأشخاص (عائلتين من البدو)، أدت إلى اشتباكات وتجدد الخلافات القديمة بينهم، واستخدمت الأسلحة النارية بمختلف أنواعها، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من  ٦ أشخاص.

ودفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات قتالية إلى مكان الواقعة للسيطرة على الموقف، وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا بالمنطقة، وأغلقت مداخل ومخارج مدينة بدر لمنع هروب المتهمين.

الطرق الصحراوية
وأفاد مصدر أمني أن عددا من المشاركين في المشاجرة تمكنوا من الهرب عبر الطرق الصحراوية، وتلاحقهم مجموعات قتالية.

فيما تلقت النيابة العامة إخطارا مبدئيا بالواقعة، وعلى الفور انتقل محققو النيابة لإجراء معاينة تصويرية للجثث، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتورطين في الحادث فضلا عن التحفظ على الأحراز والأسلحة المضبوطة وإرسالها للفحص ومطابقتها بآثار الطلقات النارية على المصابين والجثث.

وكان أهالي مدينة بدر شرق القاهرة، استيقظوا على صوت الرصاص يدوى في أرجاء المدينة لمدة 3 ساعات، ليكتشفوا مذبحة جديدة بين عائلتين من البدو بسبب خلافات على قطعة أرض "محجر"، استخدم فيها جميع أنواع الأسلحة النارية، وراح ضحيتها شخصان وأصيب 6 آخرين.
الجريدة الرسمية