رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تطوير التعليم «فنكوش».. مدرسة في الدقهلية بلا مقاعد ولا حمامات

فيتو

تجمهر عدد من أولياء أمور مدرسة الدرافيل الابتدائية بقرى الحفير والأمل التابعة للإدارة التعليمية ببلقاس في محافظة الدقهلية داخل مبنى المدرسة تنديدا بارتفاع كثافة الطلاب داخل الفصول وعدم توافر المقاعد، بالإضافة إلى العجز في عدد المعلمين بالمدرسة الذي بلغ 7 مدرسين من بينهم 2 توفا ولم يتم ندب غيرهما. 


وأشار تامر حافظ أحد أولياء أمور طلاب مدرسة الدرافيل إلى أن المدرسة هي أول مدرسة أنشئت في الحفير والأمل بمركز بلقاس في عهد الزعيم جمال عبدالناصر ولم نسمع يوما عن ما يسمى عجز معلمين وكانت المدرسة يدرس فيها تلاميذ أكثر من ٢٠ قرية عندما كانت قرى الحفير الـ ٤٢ بها ٣مدارس فقط وكان يدرس بها طلاب من قرى محافظة كفر الشيخ والآن قرى الحفير بها ٣٧ مدرسة ولكنها بلا تعليم ولم يعد هناك تربية ولم يعد المدرس مربي كما كان في السابق ولم تعد هناك إدارة ولا فكر.

وأشار حافظ إلى أنه تقدم بـ٣ شكاوى لوزير التربية والتعليم وكنت على اتصال بمدير مكتب سيادته ووعدني بحل المشاكل نهائيا وللأسف لم يتم أي تغيير وفي بداية العام تفاقمت الأزمة بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة لعدم وجود حلول وقال مدير المدرسة إنه قام بالعشرات من المكاتبات ولا ردود لدى الإدارة التعليمية.

أكد محمد مصباح عبدالتواب أنهم تقدموا بشكوى منذ عدة سنوات من عدم وجود إدارة وغياب دور المدرسة ولا يوجد مدرسون ولا مقاعد بالمدرسة ولا أي صيانة، مشددا على تفاقم الأزمة العام الماضي تحديدا بدأت المشكلة تتزايد وعجز المدرسين أصبح أزمة حقيقية لوفاة معلمتين وانتقال معلم واستقالة آخر

واستنكر حماده الشحات السبروت أحد أولياء الأمور عدم وجود حمامات في المدرسة وغلقها منذ ١٠ أعوام لعدم صلاحيتها نهائيا وقضاء الطلاب حاجاتهم بطريقة غير آدمية، منددا بزيادة كثافة الطلاب في الفصول وافتراش أبنائهم الأرض. 

ومن جانبه قال على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية إنه اتخذ إجراءات سريعة منذ الخميس الماضى بتوزيع نشرات لسد العجز في بعض المدارس ونظرا لبطء تنفيذ النشرات فتم تكليف مدير إدارة بلقاس بسرعة إجراءات الإخلاء الإداري وتنفيذ نشرات سد العجز بجميع المدارس، وعن زيادة الكثافة في الفصول فهى مشكلة قائمة وخارج الإرادة قائلا لأولياء الأمور: دى بلدهم ودى مدرستهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية