رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسائل مواصلات غير آدمية وطرق متهالكة تهدد طلاب 6 مدارس بالمحلة

فيتو

«تم الانتهاء من كافة الاستعدادات وسبل الراحة لاستقبال الطلاب والتلاميذ للعام الدراسي الجديد»، عبارة رنانة و«أكلاشيه» ثابت بشكل شبه يومي تتناوله وسائل الإعلام المختلفة كل عام، وفقًا لتصريحات مسئولي التربية والتعليم سواء في المديريات المختلفة بالمحافظات أو حتى المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كذلك ما يصرح به مسئولو الأجهزة التنفيذية بالمحافظات.


إلا أن أرض الواقع شيء آخر ومخالف تمامًا لما تشهده المدارس بالداخل، أو حتى المحيط الخارجي لها، وما يواجهه الطلاب والتلاميذ في مختلف المراحل التعليمية من معاناة، ولعل أبرز تلك الأزمات وسائل نقل الطلاب من منازلهم للمدارس، والتي يغلب عليها الطابع غير الآدمي.

ويواجه مئات الطلبة في عدد من المدارس بمدينة المحلة الكبرى مخاطر عديدة، لكونها كائنة على طرق عشوائية تعد هي الأسرع للموت، ومن بينها 6 مدارس بمختلف المراحل التعليمية وهي«عمر بن العزيز الإعدادية - ناصر الابتدائية - طلعت حرب الثانوية العسكرية - طلعت حرب الابتدائية- مدرسة التقوى الابتدائية - الشهيد عبد المنعم رياض الإعدادية».

وفي منطقة دوران سكة زفتى التي تعتبر من أكثر المناطق المتكدسة بالسكان وبها عدة منشآت حكومية وموقف عام، كما أن بها طريقا حيويا يربط قريتي شبرا بابل وكفر حجازى بالمدينة، إلا أنها تعانى منذ سنوات من الفوضى المرورية ما جعلها أكثر خطرا لحصد أرواح الطلاب خاصة صغار السن الذين يضطرون إلى المرور بالطريق للذهاب إلى مدارسهم سعيا لتلقي العلم.

وقال طارق العوينى ولى أمر طالب بمدرسة عمر عبد العزيز الإعدادية إن أكثر المشكلات التي تواجه طلبة المدارس هو الفوضى المرورية، خاصة أثناء خروجهم ودخولهم في فترتى الصباحى والمسائى، فضلا عن انتشار مركبات «التوك توك» بصورة عشوائية ومحاصرة الباعة الجائلين لسور المدرسة، إضافة لما يتعرض له الطلاب من مضايقات المارة والباعة الجائلين، كذلك خطر سيارات النقل الثقيلة على طريق متهالك ملىء بالحفر بسبب إصلاحات في شبكة الصرف الصحى منذ سنوات وحتى الآن لم تنته.

وأكد ياسر شعيب مدرس بمدرسة طلعت حرب العسكرية بنين، أن مديرى المدارس تقدموا بعدة شكاوى إلى المسئولين لحماية الطلاب وإزالة المواسير الملقاة أمام البوابة الرئيسية للمدرسة الابتدائية خاصة عقب تعرضهم أكثر من مرة إلى حوادث سرقة بالإكراه ومصرع طلاب آخرين لاصطدامهم بالسيارات أثناء عبور الطريق بسبب انعدام تواجد رجال المرور في أوقات ذهاب الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وعند الانصراف لتسهيل حركة السير.
Advertisements
الجريدة الرسمية