رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«محشي ولحمة».. مظاهر احتفال اليهود بالخروج من مصر

فيتو

يحل عيد "سوكوت" -المظلة- اليهودي كل عام في أواخر شهر سبتمبر حتى مطلع أكتوبر ويستمر لمدة سبعة أيام، ويصفه اليهود بأنه عيد للشكر يقدمون فيه القرابين إلى المعبد، وبمناسبة الاحتفالات الحالية ترصد وسائل الإعلام الإسرائيلي نماذج لمظاهر الاحتفال بالعيد الذي يذكرهم بالخروج من مصر في القرن 13 ق.م.


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الإثنين، أن مظاهر الاحتفال ستشمل إقامة مهرجان كبير في حديقة أرئيل شارون، ويأتي عيد المظلة بعد عيد يوم الغفران ويتم خلاله إحياء ذكرى خيمة السعف التي آوت العبرانيين في العراء أثناء التيه في سيناء.

أعياد الحج

المظال هو أحد الأعياد الثلاثة إلى جانب عيد الفصح وعيد الأسابيع، وتعرف الأعياد الثلاثة بـ "أعياد الحج"، وفي بعض المستوطنات يحتفل بهذا العيد على أنه عيد الحصاد ويحتفل بحصاد القمح الثاني من الحنطة وفواكه الخريف وببداية السنة الزراعية وسقوط الأمطار الأولى.



عروض جوية
ومن المقرر أن تجرى عروض الجوية في مجمع "فلاى بوكس" بمستوطنة ريشون تسيون، ويسمح لأي شخص حاضر بمراقبة التجربة بالمنظار، وتصل تكلفة التجربة في النفق الهوائي لمدة دقيقتين نحو 275 شيكلا.



تقاليد دموية
صحيفة "هاآرتس" العبرية سلطت الضوء على العيد قائلة، إن هذا العيد هو الأكثر دموية من حيث التقاليد نظرًا لحجم عدد الحيوانات التي كانت تقدم كقربان خلال القرون الماضية والتي كانت تصل في الماضي إلى نحو 70 ثورًا وما يقرب من 100 غنمة وأكثر من 10 غزالًا، وكانت تلك الذبائح تعد نوعًا من التقرب إلى الله، وكما جاء في سفر اللاويين: "على اليهود أن يجلسوا في مظلتهم في ذكرى الخروج من مصر".



تناول المحشي

ومن بين التقاليد الشائعة في هذا العيد هو تناول المحشي، ويرجع ذلك إلى هناف اليهود في اليوم السابع بـ "كول ميفاسر" وكول بالعبرية "صوت" أما "ميفاسر" هي كلمة يديشية تعني "الملفوف".



سعف النخيل
ويحمل اليهود في هذا العيد سعف النخيل وفاكهة الأترجة وأفرع نبات الآس المعطر، وأفرع شجر الصفصاف.

ويعيش اليهود المتمسكون بالتقاليد في كوخ يسمى سوكة، وذلك كتذكار للأكواخ التي عاش فيها أجدادهم وأسلافهم خلال تجوالهم وارتحالهم في البرية في عصور اليهودية الأولى، ويتبع العيد احتفالات أخرى مكملة لمدة يومين تسمى "شيمني أتزرت".

ويحتفل اليهود اليوم الأول من أيام سوكوت على أنه يوم مقدس، كما هو الحال بالنسبة لعيد الفصح وعيد نزول التوراة "شفوعوت"، وبعد اليوم الأول المقدس يستمر الاحتفال بعيد العرش ولكن بدرجة أقل من القدسية، ويطلق على ثاني يوم سمحات التوراة، وخلال أيام "وسط العيد" التي تلي اليوم الأول تعطل الدراسة في المؤسسات التعليمية كما يعطل العمل أو تقلص ساعات العمل في العديد من أماكن العمل. ويمضي العديد من الإسرائيليين أيام "وسط العيد" في المتنزهات العامة في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.





Advertisements
الجريدة الرسمية