رئيس التحرير
عصام كامل

«الغرفة 39».. مغارة علي بابا لثراء زعيم كوريا الشمالية الفاحش

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج

تثار التساؤلات كثيرة حول مصدر ثروة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خاصة وأنه يفضل إبقاء بلاده على علاقات ضعيفة بدول الجوار والاكتفاء ذاتيا بمجالات عديدة.


كشفت صحيفة ديلي ستار البريطانية الطرق الملتوية لكيم جونج أون للتربح غير المشروع وجني الملايين ومن خلال عمليات سرية بمجالات الاتجار بالسلاح والمخدرات والقرصنة على البنوك تحت ستار كيان سري يدعى "الغرفة 39".

يقدر صافي قيمة ثروة كيم جونج أون بنحو مبلغ 5 مليارات دولار وهي قيمة ليست مؤكدة ولكن كوريا الجنوبية توصلت إليها من خلال تحقيقات مشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث عثرت على أصول وحسابات مصرفية تسيطر عليها كيم وعائلته بها ما لا يقل عن ذلك المبلغ.

تنتشر أموال الزعيم الكوري في أكثر من 200 حساب مصرفي أجنبي في جميع أنحاء العالم، وتقدر الأرقام المستندة إلى إحصاءات من الأمم المتحدة وتقارير الإنفاق أن قيمته الصافية في عام 2018 تبلغ ما بين 7 و8 مليارات دولار.

يعرف ظاهريا عن جونج أون تجميعه للأموال من خلال المضاربة في أسواق المال ولكن الخفي عنه هو تنفيذه عمليات غير قانونية لكسب الأموال تتضمن قرصنة البنوك، وبيع الأسلحة، وصفقات المخدرات والاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض من المخلوقات.

وفقًا للخبراء، تساعد هذه الأموال في دفع تكاليف الاختبارات النووية وبرنامج القذائف المحلية لكوريا الشمالية، وقد توصل تحقيق أجرته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في عام 2013 إلى أن 200 حساب كوري شمالي كان مرتبطًا بتصدير المخدرات والأموال المزيفة وأسلحة الدمار الشامل.

وكشف مجموعة من الجواسيس والمنشقين تورط الحكومة في غسيل الأموال وصفقات الأموال المزيفة والاتجار بالفياجرا تحت اسم رمزي يدعى "الغرفة 39".
الجريدة الرسمية